إستعادة فرص التعليم الضائعة

Photo Credit: UNICEF

تعمل الآن مبادرة مدرستي، والتي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2008،  مع الأطفال السوريين في 21 موقع استضافة في الأردن. تبقى مهمة هذه المبادرة تعزيز الفرص التعليمية للاجئين من فئة الشباب، وهو ذات الشيء الذي تقدمه هذه المبادرة لـٍ 500 طفال أردني محروم في المدارس الحكومية. كان تشمل المبادرة هذه في الماضي تعزيز صيانة المدارس وزيادة كفاءات المعلمين من خلال تزويدهم بالتدريب على الحاسب الآلي.

 يكمن الدعم الأكثر أهمية الذي يمكن أن تقدمه مدرستي للسوريين في تمكينهم من استئناف التعليم الذي انقطعوا عنه بسبب الحرب. ولتحقيق ذلك، تقوم مدرستي، وبالتعاون مع اليونيسيف، بتقديم التعليم العلاجي للشباب السوري والاردني – تم تقديم هذا لـِ 7429 شاب حتى الآن. وقد حضر هذه الدورات أكثر من 3700 سوري، نصفهم من الفتيات. ووفقاً لنتائج الاختبارات، تحسَّنَ 70% من الطلاب في جميع الصفوف في جميع المواد التي يتم تدريسها، بالاضافة الى تحسناً استثنائياً في مواد اللغة العربية والإنجليزية.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع “مدرستي”