الحفاظ على التراث الثقافي الحديث في المنطقة

مقابلة مع مرصد التراث الحديث

كمشروع يسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي الحديث في منطقة الشرق الأوسط، حدِّثنا عن بعض إنجازات هذا المرصد منذ إنشائه عام 2011.

أنشأ الشركاء في هذا المرصد شبكة إقليمية تتكون من أكثر من 40 مؤسسة وفرد من العاملين في التراث الحديث. وقد ساعد المرصد في ترسيخ مفهوم التراث الحديث في المنطقة، وزيادة الوعي بين عامة الناس على أهمية المشاركة الجماعية والمبادرات الخاصة للمحافظة على هذا التراث وتقديره. يقوم أعضاء هذه الشبكة وأعضاء آخرين من المهتمين من عامة الناس بمشاركة الأخبار من خلال موقع المرصد على الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية ذات الصلة، حيث يتسنى لهؤلاء الوصول إلى دليل المنظمات والموارد ذات الصلة، ومعرضاً  افتراضياً، وغيرها. كما نقوم بتننظيم الإجتماعات والفعاليات المفتوحة بانتظام.

ما هي التحديات التي واجهها شركاء المرصد على مر السنين؟

كمؤسسة خاصة تحظى بالقليل من التمويل من قبل القطاع العام، فإن زيادة الوعي وتلقي التأييد وبناء القدرات يستغرق وقتا وقدرا كبيرا من الاستثمار. لحسن الحظ، كان لإنشاء المرصد بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة “هاينريش بول” دوراً في تبادل الخبرات، وتجميع المزيد منها ووضع استراتيجيات لاتخاذ إجراءات الدعوة المشتركة.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة  MoHO website و MoHO Facebook page