تاجر قات يتحوّل إلى أبرز المناهضين لتعاطيه

اليمني وليد الصعفاني تاجر لعشبة القات المخدرة لأكثر من 10 أعوام، ومؤسس صفحة “قات اون لاين” لترويج القات، تحول إلى مُنظم حملات توعية بمخاطر القات على الصحة والاقتصاد والمجتمع .

وليد بعد الثانوية العامة سجَّل بالجامعة لدراسة الأدب الإنكليزي، وتركَّ الدراسة بسبب انشغاله ببيع القات، وفي 12 يناير 2012 وقف بقوة ضد حملة يوم بلا قات، وعمِدَ مع زملائه التجار لتخفيض سعر القات لنصف ثمنه، وأطلقوا شعار القات للجميع.

وبِسبب بقاء الطموح بإكمال الدراسة، ووعيه بأضرار القات وإيجاد عمل بديل، قرر وليد بتاريخ 23 نوفمبر 2012 الإقلاع نهائيا عن بيع وتعاطي القات،  ووجَّه اعتذار لأعضاء صفحة “قات اون لاين” لمساهمته في التشجيع على مضغ القات، وغير اسم صفحته إلى يمن بلا قات ليبدأ بتوعية متابعيها.

وفي اليوم التالي بدأ بمحاربة القات من خلال تنبيه رُكَّاب باصات النقل بأضرار القات،  وشارك بشكل فعَّال بكل حملات مكافحة القات التي نَظمتها مؤسسة إرادة لوطن بلا قات، ونادي أصدقاء بلا قات، ومؤسسة يمن بلا قات.

ومن خلال نشاطه بمحاضرات وندوات ليُحدّث طلاب الجامعات عن تجربته، تعرف بالدكتورة نجاة العديني التي ساهمت بإعادته لمقاعد الدراسة بعد انقطاع خمس سنوات، وليشاركها بتنظيم نشاطات مبادرة أكاديميون بلاقات.

لمزيد من المعلومات : صفحة يمن بلا قات