شباب فلسطيني آمنوا باالتغيير للأفضل، واختاروا الكوميديا الساخرة الممزوجة بتفاصيل المواطن الفلسطيني في قطاع غزة لتسليط الضوء على المواضيع ذات الأهمية والعلاقة بالمجتمع الفلسطيني خصوصاً وبواقع الشباب في المنطقة العربية عموماً، وعرضها بشكل فكاهي ممتع.
تمكن محمود زعيتر وأربعة أصدقاء له من إطلاق مجموعة برامج كوميدية هادفة على موقع يوتيوب، ” بس يازلمة“ “درابزين” “إحنا سوا” “حيطان” وهي فيديوهات قام بإعدادها وتمثيلها هؤلاء الشباب، مستقاة من واقع المواطن الفلسطيني لإحداث تغيير إيجابي، ويقوم فريق تشويش بإجراء مقابلات مع الناس في شوارع غزة، كما يقوم أعضاء الفريق بصناعة موادهم في استديو مصغّر، وبكاميرا واحدة جمعوا ثمنها بأنفسهم.
في أحد الفيديوهات التي تم نشرها من قبل “تشويش” كان هناك محاكاة ساخرة لفيديو إعلان شاحنات قام به الممثل المعروف “فاندام”، وقدموا الفيديو بنكهة فلسطينية عبّر عنها الممثل محمود ” ما في شي بخلي فاندام أحسن مني بس للأسف مافي بنزين بالبلد” مشيراً إلى الإنقطاع المتكرر ولساعات طويلة للكهرباء والماء والوقود.
يطمح فريق تشويش حسب رؤيتهم ” أن يقدموا فلسطين بشكل جديد وعصري مختلف عمّا قدمته وسائل الإعلام حول العالم، آملين أن يصبحوا قدوة تؤثر على الشباب بشكل إيجابي وتترك بصمتها في الأجيال القادمة“.
لمزيد من المعلومات : صفحة تشويش على الفيس بوك ، موقع تشويش عاليوتيوب
