اسأل “وينو” وهو بدلَّك

” صعوبات الحياة في تركيا دفعتنا لإطلاق مشروعنا، نساعد السوريين أينما كانوا على هذه الجغرافيا الواسعة”

-صهيب الحموي-

 لم يعد حاجز اللغة، وصعوبة التعرف على الأماكن تعترض السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، بل يكفي أن يراسلوا موقع “وينو” أو أن يتصفحوا محتوياته، ليتعرفوا على مواقع المقاهي والمطاعم والمدارس ومراكز التعليم والمستشفيات والشركات، كما يوفر الموقع معلومات عن المنح الدراسية، وفرص العمل للسوريين.

وينو” كلمة عامية سوريِّة، تعني باللغة الفصحى “أين هو؟” تستدعي انتباه الباحثين عن المعلومة القيِّمة في غربتهم، لتعني فيما تعنيه (كل الإجابات التي تبحث عنها ستجدها هنا).

قائد المشروع التطوعي هو السيد صهيب الحموي، سوري الجنسية، ومصمم الغرافيك، يقول لبركة بيتس: “راودتني الفكرة عندما شعرت بعبئ معيشة السوريين في تركيا، نتيجة اختلاف اللغة وصعوبة التواصل، ثم قررت إطلاق مشروع (وينو)”.

يعمل القائمون على مشروع “وينو باتجاه توسعته ليشمل مدن أخرى في تركيا كإسطنبول ومرسين، ويطمحون لتصل خدماتهم بلداناً آخرى في أوروبا كألمانياً، كما يقول السيد “الحموي”.

لا يوجد لـ “وينو” أي مكاتب رسمية على أرض الواقع، فيعمل فريقه من أماكن مختلفة، وكل في محل إقامته. ويعتبر نفسه دليلاً للسوريين أينما كانوا.

لمزيد من المعلومات: وينو