إنقاذ 120 ألف مصري من الأميّة

” لو فاضلي حتى من العمر القليل، أنا عاوزة اتعلّم عشان أعرف نفسي جاية منين ورايحة لحد فين ” تقول السيدة عوالي محمود عثمان البالغة من العمر 56 سنة، وهي مصممة على التعلّم وهي في هذا السن، كما أكّد أيضاً العم رمضان الذي يعمل خفيراً في إحدى مناطق الاسكندرية، والذي طالما أحسّ بالحرج كونه أميّاً لا يقرأ ولا يكتب، فعَزمَ على التعلّم بإرادة صلبة واستطاع الوصول إلى أمنية حياته بتمكّنه من قراءة القرآن، وأيضاً السيد رأفت عبد الغفار تمكّن من التعلم في سن الثامنة والأربعين ويقول عن تجربته: “حصل إفادة كبيرة بحياتي مش بس بعملي وكمان في البيت بقيت أدرّس أولادي بعد ما كنت خجول لما يسألوني”.

هؤلاء الأشخاص نماذج من أمثلة كثيرة استطاعوا التغلب على أنفسهم وتغيير حياتهم نحو الأفضل من خلال الالتحاق بمشروع ” العلم قوة” وهي مبادرة شركة “فودافون” بالاشتراك مع فريق”صناع الحياة“، وبمشاركة 12 ألف متطوع من الشباب الذين يقومون بتدريس كل شخص أميّ باستخدام منهج متطور لايقتصر على تعليم القراءة والكتابة وإنما جعل هؤلاء الدارسين أشخاص فاعلين في المجتمع، وتمكّنت هذه المبادرة من محو أميّة مايقارب 120 ألف من الرجال والنساء في جميع أنحاء مصر.

لمن أراد التعلُّم لبدء حياة جديدة أوالتطوّع فالطريق مفتوح أمامه لصناعة الحياة !

لمزيد من المعلومات : صفحة مشروع العلم قوة على الفيس بوك