محمد الماغوط : “يجب أن تحبّ السماء لكي تمطر”.

يصادف هذا الشهر ذكرى ولادة الكاتب و الشاعر السوري ” محمد الماغوط ” لو كان حياً حتى الآن لكان عمره ثمانين عاماً، ” البدوي الاحمر ” من مواليد دمشق” نيسان ،1934 “ بركة بيتس يحتفي بالشاعر و المسرحي الكبير و يقدم لكم مجموعة من الآراء التي تتناول حياته و شعره

–  سنية صالح “شاعرة و زوجة الماغوط ” : “من أوائل من حملوا بوادر قصيدة النثر.. وأعتقد أنه وصل إلى أبعد من هذا الحمل، الى مناطق مدهشة في ضواحي هذه القصيدة التي باتت تشكل ما يشبه (سنترا) أو متناً إذا كان لهذا من أهميّة”

–   دريد لحّام ” ممثل سوري و صديق الماغوط” :” الماغوط خسارة كبيرة، ولا أستطيع أن أقول عنه المرحوم، مثله لا يموت، وآثاره أكبر من أي تعبير، وأعماله أعظم تعبير عن قامته. هذا الأديب وهذا الشاعر عشق الحرية فعشقه الحرف، عشق الوطن فعشقته الكلمات. من خلال شعره وكلمته زرع آلاف الشموع التي ستبقى مضيئة. “

–     أدونيس ” شاعر سوري و صديق الماغوط “: شعر الماغوط طائر جميل مغرِّد…شعر الماغوط واحد.

–   عبّاس بيضون “شاعر و روائي لبناني\صديق الماغوط”: لا نضيف شيئا إذا قلنا ان محمد الماغوط (شاعر) كبير. بل اذا قلنا انه ( الشاعر). إذا كان الشعر سحراً وأعجوبة، فالماغوط هو الشاعر، وإذا كان سليقة فوارة فهو الشاعر، وإذا كان حقيقة في الحقيقة او جرحا او غناء او ارتحالا او حياة موازية، فهو الشاعر.