ظروف اللجوء لم تثنيه عن الطموح بدراسة علم الذرَّة

بعد وصوله للبنان كلاجئ عمِل الطفل السوري بهاء ذو ال14 عاماً مع أخوه طيلة شهرين، لكنّ حبُّه وتعلقُه بالمدرسة والعلم أعاداه لإحدى المدارس التي توفرها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للطلاب السوريين اللاجئين، وخلال فترة لم تتجاوز الأربعة أشهر تعلّم بهاء وبسرعة اللغة الفرنسيّة، وأصبحت حقيبة مدرسته أهم عوامل الاطمئنان والأمان النفسي له، فهو وعلى الرغم من ظروف اللجوء إلّا أنّه مازال مصرّاً على المضي قدماً في دراسته ليُحقق طموحه ويكمل دراساته العليا بعلم الذرّة.

هذا الطفل وأمثاله من اللاجئين يستحقّون كلَّ الرعايّة والاهتمام حتى تتم حمايتهم من كلّ الأخطار التي تهدد اللاجئين لاسيما الأطفال، كالجوع والبرد والحرمان من التعليم، بهاء لم يفقد حلمه بإكمال تعليمه بسبب مساعدة المفوضيّة له عبر تأمين تعليم مايقارب 90 ألف طفل سوري في لبنان وحدها، وبيوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام يجب أن تتكثف كلّ الجهود لمساعدة أطفال سوريّة كي يتمكنوا من العودة لمدارسهم فالكثير ممن تهجّروا منهم بحاجة للمساعدة ولو بإيصال أصواتهم، والبركة فيكم.

لمزيد من المعلومات عن مفوضيّة اللاجئين: موقع الكتروني، يوتيوب، فيسبوك