يُسر الخطيب: أسعى لإيصال فكرة تُحرك الفكر والإحساس

يُسر الخطيب فنانة ورسّامة سوريّة مقيمة بدبي، تُحاول شق طريقها الفني بنفسها، فهي لم تدرس الرسم أو الفنون، بل تخرّجت من قسم إدارة الأعمال في كلية التجارة والاقتصاد، وبهذا الخصوص تقول يُسر: “لأنني غير محترفة ولست أكاديمية في الرسم استهلك مزيد من الوقت والجهد، وتتضاعف عليّ الصعوبة، ورغم كل ذلك أتعلّم الكثير من الأشياء في هذه المهنة التي تترسخ بذهني كوني أتعلّمها بنفسي”.

وفي إطار معرض خيري نظمته سفارة البوسنة والهرسك في دبي يعود ريعه لضحايا فيضان البوسنة الذي حصل الشهر الماضي/ مايو، تبرّعت الفنانة يُسر بثلاث لوحات لهذا المعرض الذي اعتمد طريقة المزاد العلني على اللوحات المشاركة فيه، وفي مقابلتنا لها دار هذا الحوار:

هل تفضّلي الاعتماد على التقنيّة العالية أم على الإحساس العالي في أعمالك؟ 

يوجد لوحات تقنيتها ليست عالية لكنّها تطفح بإحساس عالي طاغي، وبنفس الوقت يوجد لوحات تقنيتها عالية جداً لكن لايوجد فيها روح، ولاتجذبك إليها، ولاتبقى في البال، ولاتخطف النظر، وأنا بدوري أسعى أن تكون لوحاتي من النوع الأول، واعتمدت مؤخراً إيصال فكرة بكلّ لوجة، وأسعى أن تكون هذه الفكرة: مريحة، ذكيّة، رمزيّة، لها معنى وتحرّك الفكر، وتُشعرك بإحساس رائع كلما وقعت عينك عليها.

ماهي أجمل اللحظات التي يٌسببها لك هذا الفن؟

أروع لحظة على الإطلاق والتي أشعر بها بحالة الذروة: عندما أرى أشخاص لا تربطني بهم أيّة معرفة ويحتفظون بصور لوحاتي بأجهزتهم وحواسيبهم بكل بساطة وعفوية، وكذلك أيضاً عندما تصلني رسائل أشعر من خلالها بأني أقوم بعمل ايجابي وأساهم بإحداث تغيير إيجابي بالناس من خلال كتاباتي على صفحتي أو من خلال لوحاتي.

لمزيد من المعلومات: صفحة الفنانة يُسر على الفيس بوك