كيف تحولت هواياتها في التصميم إلى مشروع اجتماعي !

كيف تحولت هواياتها في التصميم إلى مشروع اجتماعي !

اليوم نسلط الضوء على الجيل الجديد من رواد الأعمال المصريين، ستدهشون من صغر سنهم، ومن المهام المتعددة و المسؤوليات الكبرية الملقاة على عاتقهم، إضافة إلى عزمهم و إصرارهم على مواجهة كل الصعوبات و السير نحو الأمام لتحقيق أحلامهم.

من أمثلتهم نورا جلال و التي تعمل في مؤسسة “علمني” و هي مؤسسة غير ربحية للأطفال الأقل حظاً، ومن خلال تجولها يومياً في شوارع القاهرة وعملها مع الناس بشكل مباشر استطاعت أن تراقب النساء عن قرب و تعرفهم أكثر.

“معظمهن تزوجن و هن بعمر الثامنة عشرة، و لم يتمكنّ من إكمال دراستهن، كما يعانين منذ عمر مبكر، و يعملن ففي خياطة العبايات عند التجار” تقول نورا

التفكير بهن أعاد إلى نورا رغبة الطفولة في أن تكون مصممة أزياء، “والداي لم يشعونني لأنهم أرادوا لي أن أكمل دراستي، و لكن بمجرد أن قبضت أول راتب اشتريت ماكينة الخياطة الخاصة بي و هنا بدأت أقطع (أو يمكن القول انني أخرب) كل ما يأت في طريقي” تقول مازحة.

بعد حصولها على دورة في تصميم الأزياء، لم تنتظر أبداً و بدأت مشروعها و منذ شهرين ولد مشروعها “ Rafeya“ من خلال الشراكة مع ثلاثة خياطات من الجيزة لإنتاج القطع و بيعها عن طريق الإنترنت.

“أردت أن أكوّن فضاءاً حيث يشعرن أنهن مسؤولات و أن يستثمرن طاقاتهن، سوف يكون لديهن فرصة للتشارك في منتجاتهن و بالتالي فإن دخلهن سيزيد” بهذا تشرح نورا عن مشروعها و تقول أنه خطوة جديدة ليكون للنساء بصمة في هذا المجال.

لمزيد من المعلومات : نورا جلال