مخيم اليرموك ينبض بالموسيقى!

يبدو أن أيام الحصار التي قاربت ان تتم عامها الثاني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين دون ماء أو كهرباء لم تمنع أيهم أحمد من أن يملئ شوارعها بالموسيقى و يعزف لحن التحدي و الصمود لكل ما يقف عائقاً في وجه الحياة!

أكثر من مجرد موسيقى تعزف في الطريق إنها سيمفونية الألم و رؤيتهم كيف يقومون بالغناء مع الإبتسامة التي لا تفارقهم تعطي دروساً في الإصرار، هذا الإصرار على رؤية جمال الأشياء رغم كل ما قد تلاحظه العين الخارجية من دمار و بؤس و ظروف معيشية صعبة قد لا يتخيل فيها الإنسان طريقة للعيش العادي فكيف العيش و الإبداع و الموسيقى.

يقف أحمد مع فرقته و من يشاركه الغناء في الطريق بكل ثقة و كأنهم يعتلون خشبة مسرح كبير، و جمهورهم هو كل من يلتف حولهم من مارة و سكان الحي و كل من يمكن أن يسمع صدى هذه الموسيقى عبر حي اليرموك قرب مدينة دمشق، قد يبدو الكلام عنهم كموضوع تعبيري لكن عند رؤية الفيديو ستشعرون بهذه الكلام و أكثر.

مشاهدة ممتعة!