معرض كاريكاتير بعد 11 سنة من رحيله!

حملت رسوم كاريكاتير الفنان محمود كحيل آلام العالم من حوله وقام بتحويلها إلى ابتكارات مصورة تتجاوز حدود الزمان والمكان، و اليوم تقف هذه اللوحات بعد أحد عشر عاماً من رحيله لتخليد ذكراه كفنان حمل الصورة سلاحا للدفاع عن قضاياه.

في بيروت، اجتمع أصدقاء محمود كحيل من سياسيين وأدباء وفنانين وأكاديميين ليشهدوا على حفل إطلاق كتاب “هكذا رسم كحيل” و يحتوي الكتاب على مختارات من أهم الرسومات الكاريكاتيرية التي خطها كحيل خلال مراحل حياته وقد عمل نجله وابنته على تجميع الصور من بلدان وصحف عدة صدرت بين لندن وبيروت والسعودية، ثم مسح اللوحات وأرشفتها لاختيار أبرزها والاحتفاظ بها ضمن مجلد واحد.

وبالتزامن مع إطلاق الكتاب أيضاً تم الأعلان عن مبادرة “معتز ورادا الصواف” لإحداث جائزة “محمود كحيل السنوية” بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت، وهي جائزة تعليمية تشجع على دراسة هذا الفن، كما دعا المهندس معتز الصواف فناني الغرافيك في العالم العربي إلى المشاركة في هذه المسابقة السنوية خلال شهر نوفمبر من كل عام.