40 عاماً في سرد الحكايا ورسم الابتسامة !

“لا بغينا نضحكوا وننساو همنا نمشوا لجامع لفنا” مايقوله المغاربة بلهجتهم الدارجة حين يشعرون بالملل أو بكثرة الهموم، فإن حدثَ وأحسوا بالضيق يتوجهون في الحال إلى ساحة جامع الفنا المراكشية ذات الطابع الخاص والمليئة بالفنون الشعبية المغربية، وخاصة فن الحلقة، حيث يتجمع الناس حول الحكواتي ليقص عليهم حكايا وقصص مختلفة، وإن أردنا ان نخص بالذكر أحد هؤلاء الحكواتية فبالتأكيد سيبرز إسم عبد الإله أمان والذي يُعرف ب “لمسيح”.

برز اسم لمسيح كأحد أشهر رواد فن الحلقة في مراكش، فهو لايزال في هذه المهنة قرابة الأربعين عاماُ، والتي تعتبر بالنسبة إليه مصدر لكسب الرزق بالإضافة إلى إمتاع زوار ساحة جامع الفنا ورسم الابتسامة على وجوههم من خلال الحكايا التي ينسجها بأسلوبه الفكاهي.

وبالرغم من أن هذه المهنة لاتعود له إلا باليسير، وليس لها دخل ثابت يكفيه ليؤمن كافة مستلزمات الحياة، إلا أنه لايستطيع التخلي عنها ومزاولة مهنة اخرى، وعلى حد تعبيره فقد قال في حديث له بأن: “ارتباطي بالحلقة وجداني، وحبي لعملي هذا يسري في دمي”.

شاركونا آرائكم حول فن الحلقة وقصصها الممتعة !

لمزيد من المعلومات : تقرير تلفزيوني عن عبد الإله أمان