مايا حبيقة صوت غنائي حديثه الرِقّة ولغته الورد

مايا حبيقة

لبنان البلد الذي قدّم للعالم العربي أسماء كبيرة في عالم الغناء؛ أسماء أمتعت متذوقي الفن على مدىً طويل، لاتزال تُعطي هِباتها وتُقدم مغنيين صاعدين من الجيل الجديد ممّن يمتلكون الحس الفني المرهف والراقي بتأدية أغانيهم، ومنهم مايا حبيقة التي لاتزال في بداية مشوارها الفني واختارت لها أسلوباً يُعبّر عن أصالة الأغنية اللبنانية وملامستها شغاف الروح.

تختار مايا حبيقة أغانيها بدقة وبالتنسيق مع أخيها جاد حبيقة الذي يكتب لها الكلمات ويُلحنّها، كلمات تشبه تفاصيل الحياة اليومية ونكهتها وتلتصق كل الإلتصاق بالواقع، وورغم أنها لاتزال ببداية الطريق في عالم الغناء إلا أن لصوتها المميز المُتسم بعذوبته وانتقائها لنمط موسيقي يمزج بين الغربي والشرقي (الكلاسيك، الجاز، التانغو، الفالس وغيرها) يجعلك أمام حالة فنية آسرة جديرة بأن تأخذك إلى عوالم أخرى.

بدأت مايا حبيقة رحلتها الفنية عام 2004 بإنتسابها إلى كورس الجامعة الأمريكية بلبنان وأدّت بعدها العديد من الأعمال الكلاسيكية الغربية وأعمال شرقية لعدد من عمالقة الطرب في العالم العربي، وفي عام الـ 2013 أصدرت ألبومها الغنائي الأول “ورد” والمكون من 8 أغنيات (ورق أحمر، لو تكتبلي بيوت، تغير معنى الحروف، لو بتضلك تحكي، ليش تذكرني فيك، يلّلي مالقيت، خليني الليلة وشي بلّوي القلب).

في حديث سابق لمايا مع جريدة الجمهورية بينت فيه اختيارها لهذا الطرح من الأغاني والموسيقى ولخصت فيه توجهها المستقبلي في الغناء حيث قالت :“نستطيع أن نقدّم أغنية حساسة، وبغمكاننا أن نتكلم عن الورد في وقت يتكلم الجميع لغة الحروب والقتل، فلنعد إلى الورد إذاً ولتطغى علينا الرِقّة”.

بإمكانكم متابعة مايا حبيقة عبر صفحتها على فيس بوك، تويتر