من اليمن 100 يوم سعادة .. وأكمل الشباب التحدي

يسمى باليمن السعيد، ولوفرة خياراته وخصوبة تربته ومناخه المميز، لم تفارق التسمية أراضي اليمن لآلاف السنين. يختلف الوضع هذه الأيام ربما، لكن يصرُّ اليمن أن يبقى سعيداً أبداً.

#100_يوم_سعادة ؛ حملة أطلقها شباب في العاصمة اليمنية صنعاء، يرافقها افتراضياً الهاشتاغ ذاته، تحاكي الحملة تحدي 100 days Happiness، التي انتشرت حول العالم في صيف العام الفائت. انتقلت عدوى السعادة إلى اليمن في أيلول، لتنتهي بنجاح قبل أيام فقط.

يقول محمد الغابري المنسق العام لـ مبادرة أنا إنسان المنظمة للحملة: ” طبقت الفكرة في الخارج وبدأنا محاولة تنفيذها هنا لما لامسناه من وضع صعب في اليمن يحتاج كسر للروتين والتفكير بطريقة أفضل”. 

تعتمد فكرة الحملة على بدء تدوين شخصي للتفاصيل السعيدة التي تصادف الشخص يومياً ونشرها افتراضياً مع صورة أو تعليق على سبب شعور الشخص بالسعادة، وكانت الحملة التي بدأت بخمسة أشخاص فقط، قد انتشرت ليتجاوز الخمسين، خاصة مع انتشارها في المعاهد والمقاهي وعلى الانترنت.

“في البداية واجهتنا كثير انتقادات منها أننا لا نشعر بما يحدث في البلد أو أننا منفصلون عن الواقع، فيما أحبطنا البعض بأن مئة يوم سعادة متواصلة سيكون شيئاً مستحيلاً هنا، لكننا استمرينا بقوة حتى وصلنا لليوم المئة”، تذكر تسنيم ياسين، إحدى المشاركات بالحملة، وتضيف: “خلال التحدي، يوماً بعد يوم بدأت تتغير منظومة أفكارنا، بدأنا نغير ما حولنا حتى نصبح أكثر سعادة ونسعد من حولنا أيضاً”.

ماذا عنكم؟ هل يمكنكم أن تكملوا 100 يوم سعادة ؟