على ظهر السميحة والهديرية خمسيني في رحلة السلام على أرض عُمان

في رحلة السلام على أرض عمان

الإبل هي وسيلة النقل التقليدية التي كان يستخدمها الأجداد في تنقلّاتهم، هي مؤنسهم ورفيق دربهم في هجير الصحراء في تلك الأيام، ولإستعادة هذا التراث، قطع رجل عماني على مرحلتين منذ العام الماضي الصحراء العمانية على ظهر الإبل في رحلة أطلق عليها “رحلة السلام على أرض عمان”.

بدأ الرحّال أحمد بن حارب المحروقي من ولاية أدم، والبالغ من العمر حوالي 55 عام، مغامرته رحلة السلام على أرض عُمان في العام 2014 هادفاً إلى إحياء لأمجاد الأجداد وتراثهم في رحلاتهم الصحراوية وتخليداً لرحلة القوافل البرية قديماً، وإبراز حالة الأمان والاستقرار التي تعيشها السلطنة والتعريف بالمواقع السياحية والأثرية التي تصادفه في رحلته والترويج لها، حيث قطع فيها مسافات شاسعة من الصحراء على ظهر ناقتين (السميحة والهديرية) تبلغ حوالي الـ 500 كيلو متر خلال شهر كامل.

واستكمالاً لهذه الرحلة، عاود المحروقي المرحلة الثانية منها لهذا العام والتي من المقرر لها أن تستمر 60 إلى 70 يوماً، بعد أن بدأها من قصر العلم العامر بمسقط مرورً بعدة ولايات عمانية منها ولاية مطرح وبوابة روي وولاية بدبد وسمائل وغيرها، حتى تنتهي في قصر الحصن بولاية ظفار كمرحلة نهائية من الرحلة.

مارأيكم بهذه الرحلة الفريدة ؟ وهل لديكم اهتمامات من هذا النوع لتقوموا بمثلها يوماً ما ؟