من حارات بيت لحم الفلسطينية ” لمّة ” تغني للفلاح والعامل والناس العاديين

في أزقة وشوارع وحارات مدينة بيت لحم الفلسطينية، ظهرت فرقة “لمّة” الموسيقية. “لمّة” هو الاسم الفلسطيني لأي مجموعة متقاربة، وهو الاسم الذي اختاره شبان لفرقتهم الموسيقية التي تغني للعامل والفلاح والناس العاديّين.

اشتهرت الفرقة بأغنيتها “عمّي سليمان”، التي صورت فيديو كليب في إحدى حارات البلدة القديمة لبيت لحم، على إيقاع شرقي ونكهة خاصة بتنويعاتها على أكثر من مقام، مع تطعيمها بشيء من الموسيقى الغربية.

وتعبّر الفرقة بالعامية عن هموم المواطن البسيط، بمفردات بسيطة. زيد هلال، عازف البزق والعود والمغني في الفرقة، يشير إلى أن أغنية “عمّي سليمان” هي بطاقة عبور للفرقة، اذ تعكس هموم الشارع. ويقول هلال لصحيفة الحياة: “يمثل عمّي سليمان الشعب الفلسطيني بأكمله، بما يعانيه من احتلال، وأوضاع سياسية داخلية صعبة، وكذلك المعاناة الكبيرة على الصعيد الاقتصادي. حاولنا من خلال الأغنية إيصال ما يريد أن يقوله الشعب إلى المسؤولين في فلسطين من جهة، وإلى العالم من جهة أخرى”.

تجمّع غالبية أعضاء الفرقة خلال فترة دراستهم قبل سنوات في جامعة بيت لحم، حيث كانوا يعزفون ويغنون معاً هناك، بينما جاء الآخرون بحكم التقارب الجغرافي، والمعرفة المباشرة، مع هذا العضو من الفرقة أو ذاك.

وتسعى “لمّة” إلى تقديم أفكار جديدة وغير معقدة، ما يفسر التفاعل الشبابي مع أنماطها الموسيقية المستخدمة، والدمج ما بين الشرقي والغربي في الألحان” وأتت انطلاقتها بعد أربع سنوات من اللقاءات الموسيقية ما بين الأعضاء بأغنية “عمّي سليمان”، وانتشار الفيديو كليب عبر يوتيوب بشكل لافت.

شاهدوا الفيديو وأخبرونا عن رأيكم بالفرقة في تعليق.