المتحف الوطني في بغداد يفتتح مجدداً وإليك أسباب زيارته

ربما بات خبر إعادة افتتاح المتحف الوطني في بغداد قديماً نسبياً، وليس الخبر هنا عن ذلك فقط.  المتحف الذي كان مغلقاً لأكثر من 12 عاماً إثر الاجتياح الأميركي عام 2003، يعود إلى الحياة. ما معنى هذا؟ وماذا يضم المتحف لييكون من أهم المتاحف في الشرق الأوسط؟ إليك لمحة موجزة.

يعتبر المتحف الوطني أكبر المتاحف في العراق وأقدمها. تأسس عام 1923 ويقع في منطقة علاوي الحلة في العاصمة العراقية. كنتيجة حتمية لعمليات التنقيب التي كانت تجري في جميع أنحاء العراق كان لابد من توسيع المتحف العراقي حيث ضاق مكانه مع مرور الزمن فكانت الفكرة أن تخصص بناية جديدة تتصف بمواصفات متحفية عالمية تضم آثار العراق، ووضع تصميم خاص لبناية المتحف العراقي ليعاد افتتاحه عام 1984، بعد إضافة البناء الجديد.

ويضم المتحف اليوم 23 قاعة تعرض آثار عصور ما قبل التأريخ بحوالي 60 ألف سنة أو إلى 35 ألف سنة والمتمثلة بآثارٍ من عصور الإنسان القديم (النيدرتال) إلى العصور الإسلامية المتأخرة. بالإضافة إلى آثار عصر القرى الزراعية المبكرة التي يمتد عمرها إلى ثمانية آلاف سنة أي إلى العصر الحجري، بالإضافة إلى عصر الاستقرار في الجنوب حيث نشأت الحضارة السومرية وقاعة الدولة الأكدية وفترة اختراع الكتابة، إلى جانب قاعات تمثل كل الحضارات التي مرت على واحدة من أقدم المناطق المأهولة في العالم، كالحضارات البابلية والآشورية والساسانية والإسلامية.

وكان رئيس الوزراء  العراقي حيدر العبادي  قد صرح بمناسبة الافتتاح: “اليوم الرسالة الواضحة من بغداد من أرض الرافدين، أن حضارة الإنسان سنحفظها”.

هل زرت المتحف الوطني في بغداد؟ أخبرتنا تجربتك في تعليق.