تيتا بائعة النعناع: السينما الموريتانية تنطق كلماتها الأولى

تمكن ترشيح فيلم “تمكتبو” ضمن جوائز الأوسكار شباط الماضي، من أن يقدم دفعة معنوية لصناع السينما في موريتانيا. الفيلم الذي نال احتفاء دولياً مع مخرجه الموريتاني عبدالرحمن سيساغو لن يكون الأخير في قائمة الأفلام السينمائية الموريتانية التي تثبت نفسها على ساحة الفن السابع.

ينتظر محبو السينما عرض الفيلم الموريتاني “تيتا بائعة النعناع” الذي انتهى طاقمه من تصويره قبل أسابيع في عدد من أحياء العاصمة نواكشوط، ليصبح أول فيلم موريتاني طويل أشرف عليه طاقم فني وتقني وإنتاجي موريتاني 100%.

ومن المقرر عرض الفيلم مباشرة بعد انتهاء مرحلة المونتاج، وكانت الشركتان المنتجتان للفيلم قد نظمتا حفلاً تكريمياً للطاقم الفني للفيلم من أجل الترويج له، واستعداداً لعرضه مباشرة بعد الانتهاء من إعداده. وقال المنتج محمد أحمد ولد داهي الذي ساهم في إنتاج فيلم “تيتا بائعة النعناع”، إنه لم يتردد في قبول إنتاج الفيلم بعد قراءته للسيناريو، وتقديم المخرج سالم دندو له، معبراً عن رغبته في إنتاج عمل موريتاني راق يستطيع المنافسة خارج الحدود، ويقدم بديلاً للمشاهد الموريتاني.

وبحسب العربية نت يحكي الفيلم قصة اجتماعية من السنوات الأولى لتسعينيات القرن الماضي، حول فتاة صغيرة تجد صعوبات في النطق والسمع، تعيش مع والدتها التي تبيع بعض المنتجات البسيطة في السوق، بينما الصغيرة تبيع النعناع من أجل تحصيل لقمة العيش. وتشاء الأقدار أن تتعرف الفتاة على مصور فوتوغرافي يساعدها على تعلم التصوير الفوتوغرافي لتعبر بها عن مشاعرها ومحيطها.

بانتظار الفيلم قريباً على الشاشة الكبيرة.