عيد الأب في مصر لأول مرة .. فكيف ستهنئون آبائكم في عيدهم؟

©بوابة الشرق

ومن كأبي ! نقول هذه الجملة بصمت بيننا وبين أنفسنا كُلما ذُكر اسم الأب، نقولها بعد أن يمر في مخيلتنا شريطٌ من الذكريات وصور لابتسامته، تعبه، جهده في تأمين لقمة العيش، نصائحه. وإن كانت الأم مصدر الحنان لأبنائها فالأب هو الأمان للبيت كاملاً، وفي يوم معين يختلف من بلد إلى آخر تحتفل شعوب العالم بآبائها وتُعبر لهم عن العرفان بالجميل.

في عالمنا العربي دول قليلة اختارت لها يوماً للاحتفال بعيد الأب كلبنان والسودان، وهذا العام بالتحديد أصبح عيد الأب جارياً في مصر، حيث أطلق عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها الدكتور ياسر سهيل، دعوة لتحديد يوم 21 إبريل لإعتماده احتفالاً سنوياً بعيد الأب على مستوى مصر والعالم العربي، وبإنتظار أن يعُتمد بشكل رسمي أقيم حفل تكريم للأب في جامعة بنها بمحافظة القيلوبية أشادت بفكرته كثير من الشخصيات وتحدثت عنها وسائل الإعلام على أوسع نطاق.

وفي حديث للدكتور سهيل عن سبب تحديد عيد الأب بتاريخ 21 نيسان/ إبريل من كل عام قال :“ليكون متوازياً مع عيد الربيع، وعلى التوالي مع عيد الأم الذي يسبقة بشهر، فهذا التتابع بين الاحتفالين سيجعل لكل منهما رمزيته ويجعلنا لا ننسى الاثنين معاً”، كما أرجع سهيل اختيار هذه اليوم الذي يتميز بأهميته التاريخية، إلى كونه أطول نهار تُضيء شمسه في السنة، ومن هنا فقد يكون اليوم الأكثر مشقة على الأب العامل.

وبدورنا -بعد أن نُهنئ جميع الأباء في يومهم- نُقدم لكم هذه الثواني التي تُجسد حكاية رمزية عن عطاء الأب وتضحيته، وأنتم هل ستقولون شيئاً لآبائكم ؟ أخبرونا به بعد مشاهدة هذا الفيلم القصير :

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=OAqghCxDo3E]