فتاة ليبية تحصل على لقب أصغر عالمة في بريطانيا للعام 2015

National Science + Engineering Competition

يُقال أن النجاح جميل لكن التفوق هو الأجمل، أن تتفوق يعني أن تتفرّد بنجاح خاص لايسبقك فيه أحد، أن تتميز على أقرانك أو حتى من هم فوق عمرك في مجال ومكان ما، فكيف إن كان هذا المجال مجالاً علمياً دقيقاً والمكان مكاناً رائداً في مجالات العلم الحديث؟ بهذا سيكون التميز مُضاعفاً وذو ألق خاص، ونستطيع الآن أن نقول أن الطالبة الليبية سارة سبخة التي نالت لقب أصغر عالمة في بريطانيا للعام 2015، طالبة متفرّدة وتستحق نجاحها المميز بكل جدارة.

في المسابقة التي تُقام سنوياً في بريطانيا والمتاحة للأعمار مابين 11-18 عاماً وتهدف إلى مكافأة الانجازات الشبابية في مجالات العلوم والتكنولوجية والهندسة والرياضيات، وتكريمهم على إبداعهم في هذه المجالات، تمكنت ابنة مدينة زوارة الليبية الطالبة سارة طارق سبخة البالغة من العمر (17 عاماً) من الحصول على لقب أصغر عالمة في بريطانيا للعام 2015، وذلك لإسهامها في اكتشاف دواء لعلاج المرض الوراثي القاتل المعروف بـ “التليف الكيسي”.

وقد كُرمت الطالبة سارة التي تدرس في مدرسة شفيلد الثانوية، من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وعبّرت سارة عن سعادتها بهذا الإنجاز وتقليدها هذا اللقب، وبيّنت أن سبب الإصرار على ابتكار علاج لمرض وراثي يعود إلى إلهامها بعمل المنظمات الإنسانية في ليبيا، وقالت أن المشروع الذي فازت فيه يعتمد على دراسة نوعية معينة من البروتين المسبب لمرض التليف الكيسي، وفي حال اكتمال سيصبح بالإمكان إنتاج علاج أفضل وبقيمة أرخص لهذا المرض الوراثي.

مارأيكم بتميُّز الطالبة سارة وكفاءة العقل العربي ومقدرته في إثبات حضوره عالمياً ؟ أخبرونا به في تعليق .