كيف اكتشفت ليلى السر؟ وأن عادتها الشهرية ليست سراً بعد الآن

تبدأ القصة من الحفلة التي أقيمت لزينة دون أن تدعى إليها ليلى. ما السبب؟ ولماذا اختلفت زينة مع صديقاتها إثرها؟ ماهو سر الكيس الأسود الذي يبدو صاحب البقالية في الحارة مشاركاً من خلاله في المؤامرة الغريبة؟ تصرّ ليلى على اكتشاف السر، دون أن تنجح، حتى يأتيها هو. تكتشف أن لا لغز في ذلك، وأن لا مبرر لجعل عادتها الشهرية سراّ يخبأ عن الجميع. تتناول ليلى كل الخرافات والمعلومات المغلوطة التي يقدمها المجتمع للفتاة فور أن تبلغ، متحدية إياها بعفوية فتاة قد بلغت تواً.

بهذه الطريقة تناولت جمعية مرسى للصحة الجنسية في لبان موضوع الدورة الشهرية والمعتقدات الخاطئة التي تطلقها النساء في لبنان بما يتعلق فيها.

منسقة البرامج في “مرسى” سنتيا الخوري وصفت لبركة بتس ردود الفعل على المقطع المصور: “هناك من ذكر أنه سيستخدم الفيديو كمادة تعليمية في المدارس، أخريات تمنين لو ظهر المقطع سابقاً ليوفر الكثير من المعلومات المغلوطة عليهن. مضيفة: “خرجنا بشعار (العادة عادي)، ومن ثم قامت أماندا أبو دلا بإخراج وكتابة السيناريو، وقررتْ أن تتحدث عن الموضوع بطريقة كوميدية خفيفة كون الفيديو السابق الذي تناولناه العام الماضي كان يحمل طابعاً أكثر جدية”. 

الخوري ذكرت أن الجمعية تعمل على إنتاج ثلاثة مقاطع جديدة يتناول إحداها الأشخاص الذي يعبرون عن أنفسهم كأشخاص متحولين جنسياً وآخر حول صحة المرأة إلى جانب مقطع يتناول التعايش شمع فيروس نقص المناعة المتكسب “إيدز”. واعتبرت أن غياب الثقافة والتربية الجنسية من المدارس هو أهم التحديات التي تواجه “مرسى” ويجعل عمل الجمعية أكثر صعوبة.

يمكنكم زيارة موقع الجمعية الالكتروني أو عبر صفحتها على فيسبوك.

هل شاهدت الفيديو؟ شاركنا رأيك في تعليق.