نساء رائدات لا يزال ألقهن يُشع في ذاكرة المغرب والعالم العربي

إذا أردنا أن نتحدث عن النساء السبّاقات في العالم العربي، النساء اللواتي كانت لهن الريادة في مجال ما لم يسبقهن إليه أحد من قبل، فإن المغرب سيحظى بحصة دسمة، وفي هذه القائمة نذكر خمسة نساء ولجنَ مجالات لأول مرة وأشرقت أسمائهن في ذاكرة المغرب :

1- نوال المتوكل (1962 م) : عداءة مغربية ولها مسيرة رياضية مسطرة بالذهب، حيث كانت أول فتاة عربية تحقق ميدالية ذهبية أولمبية حين تفوقت في سباق عدو الحواجز عام 1984 بأولمبياد لوس أنجلوس، كما كانت أول إمرأة عربية تنضم لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتولت منصب وزيرة الشباب والرياضة بالمغرب عام 1997، وبين ذلك كله حازت المتوكل على العديد من الميداليات الذهبية والأرقام القياسية في العديد من السباقات المحلية والعربية والافريقية.

2- مريم شديد(1969 م) : ضمن مسارها العلمي وانخراطها في كثير من البعثات العلمية في أصقاع العالم، اعتبرت المغربية مريم شديد أول عالمة فلكية في العالم تصل قدماها أرض القطب المتجمد الجنوبي، وكانت وقتها ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم.

3- سعيدة عباد (1965) : دخلت عباد مجالاً كان يعتبر بالنسبة للنساء من المجالات المستحيلة، فمهمة قيادة القطار مهمة ليست بالأمر السهل على الإطلاق، لكنها تمكنت من الولوج إلى عالم هذه المهنة والتدرب عليها في آواخر الثمانينات لتكون أول إمرأة تقود القطار في المغرب والعالم العربي.

4- سميرة الزاولي : وفي سابقة فريدة من نوعها، وبعد جهود تُذكر لسميرة الزاولي ونشاطات مختلفة وتأثير فعال للنهوض بالرياضة النسوية في المغرب، كانت الزاولي أول إمرأة مغربية وعربية وإفريقية ترأس فريقاً لكرة القدم (فريق الاتحاد البيضاوي) .

 5- ثريا الشاوي (1932م) : من النساء اللواتي لا تزال ذكراهن كبيرة في أذهان المغاربة، فقد بلغ صيت ثريا الشاوي انحاء العالم، ففي سن مبكرة لم تبلغ فيه بعد الـ 16 عاماً دخلت مدرسة تيط مليل للطيران بالدار البيضاء، وبعدها بعامين كُرمت كأول وأصغر طيارة في العالم بعد حصولها على شهادة الكفاءة في الطيران.

هذه القائمة قد تطول كثيراً لو تحدثنا عن النساء الرائدات في المغرب، لذا شاركونا أسماء أخرى في التعليقات.