شهر رمضان هو ووقت مميز في الشرق الأوسط. للكثيرين هو مناسبة روحانية، وقت تمضيه مع العائلة والأصدقاء، لتصب اهتمامك على الأشياء المهمة في الحياة. جزء ضخم من محور التواصل الاجتماعي في رمضان يدور حول وجبة الإفطار، ووجبة السحور قبل بدء يوم طويل من الصيام. أدرجنا قائمة بالمأكولات والمشروبات التي تعود في رمضان كل عام من مختلف دول المنطقة.
العرق سوس: مشروب أسود حلو، مع لذعة محببة في كل رشفة. يستخرج من نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا. ينتشر المشروب البارد في مصر، سوريا لبنان فلسطين والأردن. يحمل عادةً نكهة مكتسبة لا يفضلها الجميع، لكن هؤلاء ممن يحبون السرس، يتطلعون إلى رمضان كل عام، لينعش جوفهم كل إفطار.
القطايف: معروفة في الشام ومصر. القطايف حلويات منزلية تتزامن مع رمضان. تصنع مقلية أو مخبوزة. وتملأ إما بالقشطة، الجوز، أو الفستق الحلبي. تود أن تصنع القطايف؟ (ليس الأمر صعباً كما يبدو) هذا الفيديو يساعدك كي تعدّ قطايف شهية.
الجبنة البيضاء مع البطيخ: طريقة رائعة وخفيفة ليكون سحوراً خفيفاً. احرص ألا تكون الجبنة مالحة كي لا تعطش طويلاً في النهار. يوفر البطيخ كمية سوائل ضرورية لجسدك كي لا يصاب بالتجفاف. يجده البعض مزيجاً غريباً، لكن متى تذوقت هذه التشكيلة اللطيفة، ستتسلل لدماغك كلما رأيت البطيخ الأحمر طوال الصيف. ليس مقتصراً على رمضان وحسب. إليك وصفة مميزة لتضفي نكهات جديدة على الطبق البسيط.
مدكوكة: الباحثة والكاتبة العراقية نسرين نصرالله وضعت كتاباً بعنوان “مأكولات من حديقة عدن” ، مشاركة تاريخ ووصفات أطباق وحلويات عراقية أصيلة. في مدونتها “في مطبخي العراقي”، تكشف عن تاريخ وقصة وطريقة إعداد “المدكوكة”، أحد الحلويات العراقية التقليدية، التي يتم تناولها عادةً في رمضان.
برك وشوربة: في تونس، يكسر الصيام بالبرك والشوربة. البرك معجنات مقلية محشوة بالجبنة، البيض أو التونا، وتأتي الشوربة كطبق مرافق دافئ. جرب بعض هذه الوصفات، قم بزيارة Tunisia Live.
حريرة: حساء طماطم تقليدي، يؤكل عند الإفطار في المغرب. يمكن الحريرة أن تعدَّ قبل أيام، ليتم تناولها على أيام كمقبلات خفيفة قبل الطبق الرئيسي. وصفة سهلة وشهية للطاهي جيف كويلر وكتابه عن المطبخ المغربي يمكن أن تجده هنا.
ما رأيك بهذه الأطباق الرمضانية الشعبية؟ هل لديك وجبات أخرى يجب إضافتها إلى هذه القائمة؟ أخبرنا عنها في تعليق!
