نساء اليمن وروايتان مختلفتان في معهد العالم العربي بباريس

استضاف معهد العالم العربي في باريس تظاهرة ثقافية حملت عنوان “نساء فنانات ويمنيات”. ونقلت التظاهرة تجارب نساء يمنيات إلى العالم كله عبر أعمال وأشكال فنية مختلفة.

وكان الحدث الأبرز في هذه التظاهرة العرض الأول في باريس لفيلم “أنا نجوم، عمري عشر سنوات ومطلقة”، الذي حمل توقيع المخرجة اليمنية خديجة السلامي. والذي نال جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2014. وهو مقتبس من رواية اسمي نجود، عمري عشر سنوات ومطلقة، التي صدرت عام 2009. خديجة السلامي ذكرت لفرانس 24 أنها أرادت عبر فيلمها أن تنقل تجربتها الخاصة في الزواج المبكر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القصة الحقيقية لنجود.

كما احتضن المعهد معرض صور فوتوغرافية لأربع من الفنانات اليمنيات. بشرى الفسيل، مصورة فوتوغرافية يمنية، وإحدى منظمات المعرض ذكرت لبركة بتس أن “فكرة المعرض كانت تمكين المرأة اليمنية، إبراز الجانب الإيجابي من حياتها، ففي الوقت الذي يتناول فيه الفيلم جانب مظلم من معاناتها، أردنا أن نخبر العالم أن المرأة اليمنية قوية تكافح وتعمل للحصول على حقوقها، .. يريد الناس  ما يمنحهم أملاً في النهاية”.

وتضيف: “كان تزامن التظاهرة مع الحرب في اليمن حساساً بعض الشيء، لكن كنت سعيدة بتسليط الضوء على ما يجري في اليمن، معظم الحضور لا يعلمون ماذا يحصل هناك حقاً، وهذا كانت فرصة للفت الانتباه.”

وشاركت الفنانة اليمنية بشرى المتوكل التي اشتهرت بسلسلة الحجاب ضمن المعرض. المتوكل ذكرت، أنها سلطت الضوء في صورها على كيفية تحول الحجاب إلى رمز، خاصة مع التغيرات التي يشهدها اليمن في السنوات الأخيرة. بينما أوضحت مها سنان أنها أرادت أن تتحدث عن محبة المرأة اليمنية بلدها رغم الضغوط والصعاب التي تواجهها هناك.