ستّ عطور تستخدم للبخور في الخليج .. أيٌّ منها تفضل؟

 البخور هو إحدى الرفاهيات التراثية في منطقة الخليج وبشكل خاص في السعودية. تترواح المباخر أو المجامر بين أشكال وألوان متعددة. بعضها يعمل على الكهرباء وآخر على الجمر. فيما تعتبر اليمن “مملكة البخور”، التي اشتهرت قديماً بتجارة البخور وبالقوافل التجارية التي كانت تسير قوافل التجارة بالبخور عبر رحلتي الشتاء والصيف.

تختلف الخلطة والمواد الموضوعة على المبخرة، باختلاف الأذواق والمناسبات، وإليك أكثر خلطات البخور انتشاراً:

العود: الأغلى ثمناً، وهو خشب داكن ناتج عن عملية تحول الخشب الأبيض الرقيق في الشجرة إلى خشب داكن اللون، ويحتوي العود على دهن خاص وزيوت طيارة ذات عبق ورائحة مميزة تكونت على مدار السنين.

اللبان المُر: نوع من صمغ الشجر، له أنواع عديدة أجودها عالمياً تلك المستخرجة من أشجار اللبان في عُمان.

السعد: وهو عبارة عن العقد الجذرية المجففة لنبات السعد رائحة هذه العقد جميلة جداً عند حرقها.

البشع: ينمو على بعض الصخور الرطبة وكذلك على جذوع بعض الاشجار الكبيرة مثل العرعر حيث تجمع وتجفف وتستعمل كبخور.

مخلوط الصندل مع الكافور: الصندل خشب له رائحة طيبة وهو شجيرة استوائية تنمو في الهند، له مكانة خاصة تاريخياً لدى بعض الثقافات خصوصاً الهندوسية.

المعمول: كرات بحجم بيض الحمام ويتكون من حوالي 17مادة، وكميات ونوعيات وجودة المواد تختلف من تركيبة إلى تركيبة، وعليه تختلف جودة المعمول بناءً على هذه الاختلافات وبعض هذه الفروق تبقى سراً للصانع. وهو غالباً يحضر من هذه المواد: ظفر وماء ورد ومسحوق العود ومسك أبيض ومسك أسود وعنبر معمول وزباد ومسحوق صندل وعنبرة سوداء ودهن العود ودهن الورد ودهن العنبر ودهن الصندل ودهن مخلط ودهن الزعفران.

ماهو بخورك المفضل؟ وهل هناك عطور طبيعية أخرى تفضل استخدامها؟ شاركنا في تعليق.