متحف الأرمتياج أحد أكبر وأضخم المتاحف الفنية في العالم، بقصوره القيصرية العديدة، يحلم أي فنان بعرض أعماله هناك. فعلتها مهندسة وفنانة عراقية عالمية، وبين جدران المتحف الضخم في سانت بطرسبرغ تعرض زها حديد أعمالها الفنية الآن.
زها حديد إحدى النجوم اللامعة في مجال الهندسة المعمارية العالمية، والتي رفعت اسم العراق عاليا في كثير من البلدان بابداعاتها في مجال السوبريماتيزم الفضائي افتتحت معرضها في السابع والعشرين من حزيران مستمراً ثلاثة أشهر حتى 27 أيلول.
ضم المعرض حوالي 300 تصميم هندسي بشكل رسوم هندسية ومخططات ولوحات تشيكيلية. صممت حديد مبانٍ عديدة حول العالم من طوكيو وشنغهاي ودبي وإلى قطر وكمبردج وباكو وكمبوديا وكذلك روما واينسبروك وغيرها. والمعمارية التي حصلت على بكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حيث نالت وسام التقدير من الملكة البريطانية. حديد تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية “AA” أو “Architectural Association” بلندن، وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفردوشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.
وتتميز أعمال زها حديد باتجاه معماري واضح في جميع أعمالها وهو الاتجاه المعروف باسم التفكيكية أو التهديمية وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة و جريئة.
يعتقد البعض حين يشاهد لأول مرة ابداعات زها حديد إنه يدخل في عالم غريب يشبه أفلام الخيال العلمي مثل ” حرب النجوم”. لكن بعد مضي فترة وجيزة تقع في أسر الهياكل العجيبة والسطوح الملتوية الهائلة الحجم التي ابتكرتها هذه الفنانة الفذة.
يمكنكم الإطلاع على أعمال زها حديد التي تحبس الأنفاس عبر موقعها الإلكتروني أو متابعة صفحتها على فيسبوك وتويتر.