أنا أتعلم: منصة توظف التعليم منصةً للتغيير

من المعروف أن بدون التعليم، لا يحصل الأطفال على الأدوات الأساسية لتحسين مستقلبهم وجودة معيشتهم. في بعض المناطق الفقيرة والمحرومة من الأردن، يعاني أطفال فلسطينيون، أردنيون، وسوريون من غياب التعليم، أو الفرص، وهم في الغالب مجبرون على العمل منذ سن مبكر. نتيجة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها عائلاتهم. صدام سيالة ناشط أردني في مجال التعليم رأى أن الحلقة تكرر نفسها عاماً إثر عام، بل مع ازدياد في عدد الأطفال المحرومون من التعليم والتأهيل الضروري ليصبحوا أكثر إنتاجية، واندماجاً في مجتمعاتهم. في تشرين الثاني الماضي، في جرش، قرر صدام أن يبدأ مبادرة تعليمية غير رسمية للأطفال في المناطق الريفية، مع هدفٍ بتوفير نشاطات اجتماعية نفسية، وصفوف تعليمية مجانية، تمتد لمناطق أخرى في الأردن مستقبلاً.

معتمداً على كرم ودعم السكان المحليين والمتطوعين، أنا أتعلم تقدم التعليم للأطفال في كل المجالات من الرياضيات إلى الإنكليزية والعربية والمهارات الفنية، والفنون والدراما. يقول صدام أن المبادرة ترغب لأن ترسي حباً للتعلُّم وكسر الوصمة التي تعتبر التعليم غير ذي فائدة، وأن التعلّم يمكن أن يكون ممتعاً.

ويدوام بعض الأطفال الذي انضموا لبرنامجه في على المقاعد الدراسية اليوم، لكن يودون أن يتعلموا أكثر إلى جانب المدرسة. بالإضافة إلى الأطفال الذين لم يكونوا محظوظين ليكونوا طلاباً نظاميين في مدرسة. تقدم المبادرة الأدوات التعليمية التي يحتاجها الطلاب للنجاح في مستقبلهم، وتعلمهم أن لديهم خيارات متنوعة في حياتهم، دون العمل الإجباري في الشوارع.  مدركة أهمية مشاركة العائلة، تعمل  على إشراك الآباء كي تستمر الطرق والنشاطات التعليمية خارج جدران المنظمة. تدعو المبادرة الأمهات ليكنّ جزءاً من النشاطات، وليحضرن ورشات العمل، آملة ضمان تغيير دائم في المنازل أيضاً، بعد تقديم مهارات التواصل اللازمة للأمهات كي يربوا أطفالهن.

الدعوة مفتوحة للآباء أيضاً كي يشاركوا أطفالهم مسابقاتهم الرياضية،  مشجعة على التواصل والنمو المتبادل.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لـ أنا أتعلم على فيسبوك.