عيد الأضحى لم يمر بدون ضحكاتهم رغم كل شيئ ..ومتطوعون خلفها

من نشاط ميسه الحافظ وفريق ملهم التطوعي

عرفت الابتسامة في عيد الأضحى المبارك لهذا العام، الطريق جيداً نحو وجوه الأطفال السوريين رغم كل شيء، وخلفها وقفَ شباب متطوعون ! .

لم يدع السوريون أطفالهم هذا العام بدون عيد، رغم ما حدث وما يحدث لايزال التحدي في نفوسهم قائماً لإبقاء الابتسامة متوهجة على ثغور الأطفال وكُلٌ حسبَ ما يستطيع، في الداخل والخارج أيامَ العيد كان الشباب المتطوعون على أهبّة الاستعداد ليقدموا جُلّ وقتهم للأطفال، مبادراتهم الجماعية منها والفردية أحدثت الفرق وجلبت الفرحة والضحكة والمرح لقلوب الأطفال الصغيرة، تالياً نذكر 3 مبادرات -من كثير منها- جعلت للعيد رونقاً خاصاً :

1- مبادرة الشابة المتألقة ميسه الحافظ : قبل العيد بأيام قليلة دعت ميسه الحافظ –عبر صفحتها على فيس بوك- الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا للمشاركة في ساعة فرح أول أيام عيد الأضحى المبارك في حديقة يشلبينار ، بعد أن جهزّت بالطبع برنامجاً متكاملاً لتكون هذه الساعة مكتظّةً بابتساماتهم الجميلة، برنامجاً شمل الكثير من النشاطات والألعاب الترفيهية والموسيقى.

في نهاية اليوم الأول للعيد كتبت ميسه :

“اليوم ٧٥ طفل سوري ابتسم .. تمام هلق فيني نام مبسوطة”

2- مبادرة منظومة وطن : توجهت المبادرة نحو إحدى المستشفيات في غازي عنتاب التركية، حيث شملت في برنامجها توزيعاً للهدايا والألعاب للأطفال المرضى السوريين منهم والأتراك، في لفتة من فريق منظومة وطن إلى ترسيخ مبدأ العمل الإنساني وبعث رسالة شكر للأتراك الذين احتضنوا السوريين .

والبسمة كانت حاضرة بالتأكيد.

3- فريق ملهم التطوعي : على مرحلتين تمكن أعضاء فريق مُلهم التطوعي من تقديم فرحة العيد للأهالي والأطفال، فقبل أيام العيد قدم الفريق ملابس العيد للأطفال السوريين (125 طفل)  في مدينة المفرق الأردنية بالإضافة إلى الهدايا والألعاب، كما وزعوا للأهالي في مناطق عدة من الداخل السوري حوالي من 360 أضحية لأكثر من 2500 عائلة ضمن حملة  “أضحية العيد”.

والجهد موصول بابتسامة العطاء .

 هذه نماذج قدمناها لكم عن بعض المبادرات التي عرفت الطريق جيداً تحو الابتسامة، وغيرها الكثير بالطبع قد تشاركونا أخبارها من مناطقكم. وهل كانت الابتسامة حاضرة في الحي الذي تقطنونه ؟