لمُحبيّ الأغنية الرايوية الجزائرية إليكم أحد أهم أعمدتها ذو الشهرة العالمية

Lotfi ATTAR de RaÏna RaÏ

قيثارته التي تحوم حولها روحه المُثقلة بكثافة الحياة وعمقها إلى جانب موسيقى الراي الجزائرية الأصيلة التي اعتادت أنامله منذ الثمانينات عزفها، قيثارة من زمن آخر لاتزال تصدح بهموم الشعب وآماله إلى هذا الوقت. لطفي عطار الغائب الحاضر والبسيط العميق والمُتواري ربما إعلامياً منذ زمن هو الفنان الذي عنه أتحدث ! .

منذ الثمانينات أسس العطار مع مجموعة من الموسيقيين فرقة “راينا راي” في فرنسا. هذه الفرقة التي يتحدر أعضائها من موطن الراي -مدينة سيدي بالعباس- كما يرغب العطار تسميتها، ذهبت بخطىً ثابتة نحو العالمية بعد إصدار ألبومات غنائية عدة وحفلات في عدد من بلدان العالم، ولعل أشهر أغانيهم هي “زينة” باللهجة الجزائرية الريفية التي اشتهرت على نطاق واسع.

ولأن موسيقى الراي بالأساس خُلقت من رحم هموم الشعب وحاكت مشاكله وهمومه وثقافته في قالبها وعناصرها الفنية، أصّر العطار على إبقاء فنه ضمن هذا الإطار طيلة تلك السنوات كأسلوب حياة وثقافة متجذرة بعيداً عن السطحية والأداء المبتذل، متوجهاً دائما نحو الشباب لاستثمار طاقاتهم فنياً ومشاركاً إياهم أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في هذه الحياة .وعلى الرغم من أن الإعلام لم يُسلط الضوء على مسيرته إلا أنه فنّه أخذ حيزاً لايستهان به في ذاكرة الجزائريين عامةً ومحبي الأغنية الرايوية بشكل خاص.

لمتابعة العطار ومعرفة المزيد من المعلومات حوله يمكنكم زيارة صفحة الفيس بوك الخاصة به من هنا، وإخبارنا عن رأيكم به .