معهد إدوار سعيد الوطني للموسيقى أحد أهم منارات الإبداع الفلسطيني

الصورة من معهد إدوارد سعيد للموسيقى

هذا هو الفلسطيني كما يعرفه العالم دائماً متوهجاً بقضيته، متوشحاً كل التفاصيل التي تجعل من هذه القضية قضية سامية ومشرقة، فهو لديه من الثقافة والفن والكفاءة ما يكفي لذلك. نقول هذا ونحن نلتفت إلى معهد إدوارد سعيد الذي يشعّ منذ تأسيسه بالإبداع الموسيقي ويذخر بالكثير الكثير من المواهب والبراعم الفتيّة .

يُعتبر معهد إدوارد سعيد للموسيقى الذي تم تأسيسه في العام 1993 م في البيرة كما كانت البداية له بإمكانات متواضعة وأحلام كبيرة على يد خمسة موسيقيين، من أهم منارات الإبداع الفلسطيني وأحد أكثرها إشراقا ودلالة –في مساره وتوجهه ونشاطاته- على الهوية الثقافية الفلسطينية، حيث وضع القائمون عليه نصب أعينهم أهدافاً سعوا إلى تحقيقها في كل خطوة ومع كل نوتة موسيقية عُزفت في أرجائه، وكل ذلك ضمن برنامج تعليمي أكاديمي يشرف عليه أساتذة وخبراء موسيقيون في طريقهم إلى تنشئة جيل قادر على تذوق الموسيقى ورفد المجتمع الفلسطيني بكفاءات موسيقية قادرة على الإبداع الموسيقي ونشر ثقافته،.حيث أن رسالة المعهد تؤكد على أن :”الموسيقى مرآة لوجدان الأمة، إذ أنها تعبر عن آمالها وآلامها وعن أحلامها ومعاناتها، ومن خلال الموسيقى تتمكن الشعوب والحضارات المختلفة من التفاهم والتواصل والالتقاء حول إنسانية مشتركة”.

بعد جهود كبيرة تمكّن القائمون على المعهد من إيجاد فروع أخرى موزعة بين القدس ورام الله وبيت لحم ونابلس وغزة، مثمرةً إنجازات كبيرة منها تكوين أوركسترات فلسطين “أوركسترا القدس، أوركسترا فلسطين للشباب، أوركسترا القدس للناشئين، أوتار فلسطينية، فرقة المعهد للنفخ، تخت شرقي، أوركسترا المعهد”، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المسابقات والمهرجانات الموسيقية طوال العام مثل “مهرجان الموسيقى العربية، مهرجان موسيقى الربيع، وعروض موسيقية منوعة”.

لمزيد من المعلومات حول أنشطة المعهد والبرامج الموسيقية فيه يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني الخاص به، وإخبارنا عن رأيك بها.