إعادة الشباب الى المسار الصحيح

تعمل كويست سكوب داخل مخيم الزعتري للاجئين في الاردن على الحد من العنف وتمهيد الطريق الوعر للسوريين “الذين يشكلون جزءاً من أكثر الأمور تأثيرا في مستقبل سوريا”. يقول “مايك نيكونتشاك” من كويست سكوب: “يعتبر هؤلاء الشباب ذوي الفئة العمرية من 14 – 24 عام بمثابة شباب معرضون للخطر، إلى جانب أنهم الأقل حظاً في الحصول على خدمات، فهم دائماً ما يواجهون التنميط المستمر مثل (مثيري الشغب، منحرفين .. ​​الخ)”.  هذا وازداد العنف في مخيم الزعتري في الآونة الأخيرة ، وظهرت أنشطة غير مشروعة في هذا المخيم لذوي الإمكانات الاقتصادية المحدودة.  كما تكاد تنعدم الأدوار ذات المغزى التي يمكن القيام بها من قبل فئة الشباب على وجه الخصوص.

ستقوم كويست سكوب، وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، بتوفير الأنشطة الموجهة نحو الأهدف لـِ  400 من الشباب الضعاف، إلى جانب تحسين قدرات المتطوعين والوكالات التي تجلبهم من أجل تكاملهم مع بعضهم وتوفير الدعم لهم. يقول “نيكونتشاك”: “إن التشكيل الاجتماعي والنفسي والروحاني لهؤلاء الشباب في هذه الأوقات الصعبة سيؤثر ايجابياً على سوريا  والأردن والشرق الأوسط في السنوات القادمة”.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة مدونة “كويست سكوب” حول مخيم الزعتري