التأمل في المجهول

يحدثنا “علي شري” عن فيلمه الجديد ذا ديسكوايت، والذي تم عرضه مؤخرا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

ماذا كان مصدر إلهامك لصنع هذا الفيلم؟
مع بداية الإحتجاجات العربية، كان هناك سؤالاً ملحاً: كيف يمكنني كفنان التحدث عن شيء ما زال طور التشكيل؟ وعلى الرغم من وجود الرغبة الملحة للتفكير فيما يحدث اليوم، فأنا أعتقد أننا نفتقر للمقومات الحاسمة  للقيام بذلك.

ومن هنا جاءت فكرة تناول تاريخنا العنيف والذي يحمل في طياته تهديداً ينبيء بكارثة وشيكة. وبالرغم من اقتصاري على الحقائق العلمية، إلا أن أي شخص يشاهد الفيلم سيقرأ فيه تحقيقا في الجغرافيا السياسية الإقليمية .

حدثنا عن أكبر تحدي واجهته؟
كان التحدي الاكبر هو التحول من النمط الوثائقي الى نمط الخطابة الاكثر بلاغة. وبالتالي فإن الفيلم ينتقل من نمط التقارير التحقيقية إلى رؤية غريبة من نوعها، ويظهر ذلك في المشهد الأخير حيث تعرض الكاميرا أجنحة مقطعة الأوصال على الأشجار.

حدثنا عن مشهد واحد يلخص لنا فيلمك؟
آخر خمس دقائق، حيث يتم فيها تجسيد أفكار التحقيق، والهاجس، والتوتر، والتعرض للقلق. فعندما أواجه هيجان الأجنحة، أقوم  بترك ​​الكاميرا خلفي وأبدأ بالسير في عمق الغابة:  تاركاً خلفي ملامح مغمارة  في المجهول.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع www.acherri.com