المدرسة خيمة، والمُدرس لاجئ

أحمد عبدو - R22

في ظل ظروف النزوح وسط مخيم عشوائي جنوب عمّان، لم يكن ذلك عقبة بوجه الشاب السوري ماجد الذي اتخذ من خيمته مدرسة، يجمع فيها أطفال المخيم، محاولاً من خلالها تقديم ما استطاع من العلم للأطفال، حتى لاينقطعو عن الدراسة والتعليم بشكل نهائي.

بدء ماجد الطالب الجامعي الشاب مشروعه منطلقاً من خيمته الصغيرة، وبعد مايقارب أربع أشهر ونصف، ونظراً لازدياد توافد الأطفال إلى خيمته لتلقي العلم منه، استطاع بالتعاون مع أهالي المخيم بناء خيمة كبيرة، تكون بمثابة مدرسة لأكبر عدد من أطفال المخيم .

لم يعتمد هذا الشاب منهج تدريسي معين، إنما يحاول أن يعطي ماعنده من العلم للطلاب، حتى وسائل التعليم المتوفرة كانت بسيطة جداً، طامحاً من خلال ما توفر بين يديه إلى إبقاء الأطفال على اتصال بالعلم مهما حصل، إلى حين العودة إلى حياتهم الطبيعية.

قسّم طلابه إلى مستويين تعليميين صباحي ومسائي، واليوم يتعلم على يده مايقارب حوالي95 طفل، من أصل 160 طفل لاجئ يعيشون في المخيم.

للمزيد من المعلومات الموقع : رصيف 22