بذور الرحلة

تحدثنا “لمى سقاف”، مؤسِّسَة برنامج جيران الرائد لتوجيه الأعمال، كيف نمت موهبتها.

 لقد زرعتُ بذور جيران عن طريق كل ما قمت به سابقاً، وخاصة في فلسطين والمناطق الأكثر فقرا في الأردن. لقد كافحت لمدة 17 عاما هنا في دبي من شعوري بعدم استطاعتي فعل أي شيء حيال ذلك. كنت قد  قضيت 15 عاما من حياتي كمحامية في الشؤون المالية، وبعد أن تركت عملي في القانون عام 2009، قمت بالعمل بالتدريب، والذي كان من شأنه إعطائي القدرة على الوصول إلى الناس.

أول متدرب لدي كانت فتاة أعرفها، حيث على الحديث  صباح كل يوم جمعة ولمدة ستة أشهر. وبحلول ذلك الوقت، ازدادت مبيعات صديقتي بنسبة 30٪، حيث توفّرتْ لها  إستراتيجية سليمة للتسويق، وأدركتْ فئة الزبائن المستهدفة. كان من الرائع أن أرى ما يمكن تحقيقه عن طريق التوجيه الحقيقي والرعاية.

أهم ما في الموضوع هو فهم دور المدرب، حيث يعتقد بعض الناس أن دور المدرب هو حل المشاكل، وهذا خطأ، إن دور المدرب يكمن في تعليم المتدربين الكيفية التي يفكرون بها، ويتخذون القرار من خلالها، عن طريق أسئلة مثل: هل هناك طريقة أخرى؟ ماذا عن كذا وكذا؟ هل تحدثت مع شخص ما حول هذا؟

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع جيران