مَنِح الأطفال الفلسطينيين حقهم في اللعب

بعد أن أصطحبت “لينا خوري” قبل عامين الشباب الفلسطيني في رحلات خارجية  نموذجية – مسابح، ومعارض، وملاعب-، لمعت للينا خوري فكرة رائعة: “لماذا يتوجب على هؤلاء الاطفال مغادرة المخيم لعيش طفولتهم”؟ لماذا لا نقوم بإنشاء مساحة جميلة داخل المخيم يمكن للاطفال اللعب فيها كل يوم، دون انتظار شهرا كاملا للذهاب في رحلة؟ بهذا الإلهام، ولدت فكرة كهكها

وبالرغم من مواجهتها صعوبة شديدة لإقناع المُمَوّلين بأولوية الملاعب داخل المخيم، تقول “لينا خوري” أن التحدي الأكبر كان في عدم وجود مساحة. فعلى سبيل المثال، يسكن في كل كيلو متر واحد من مخيم برج البراجنه 28000 شخص. كان الحل الجذري هو اللعب على الأسطح. وتم لغاية الآن بناء ملعباً في صبرا و شاتيلا، واثنان في برج البراجنة لخدمة أكثر من 1000 طفل. وتم الانتهاء من الملعب الثالث وهو عبارة عن حديقة أرضية، وجاري إجراءات الحصول على التمويل لملعب رابع في نهر البارد.

كهكها تعني الضحك، ونتائجها ترقى إلى اسمها. تقول “لينا خوري” بابتسامة مبهجة: “في كل مرة ننتهي فيها من بناء ملعب، يغمرنا شعوراً كبيراً من الرضا لا يمكن تفسيره. إننا نمنح الأطفال الفلسطينيين الفرصة للعب في بيئة آمنة مثل أي أطفال آخرين. نحن نعيد للأطفال حقهم في اللعب بأمان“.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع كهكها