مواجهة الحصار بالفن في مخيم اليرموك

أيهم أحمد موسيقي فلسطيني بمخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من عام، شكًّل فرقة شباب مخيم اليرموك مع مجموعة من الشَّباب الفلسطنيين الهواة ليواجهوا الحصار بالغناء والعزف وسط الدَّمار، ويوصلوا قضيتهم للعالم.

عازف البيانو أو الملقب بالمايسترو هو ابن الموسيقي أحمد أحمد الكفيف المعجزة الذي يعزف على عشرة آلات موسيقية، ويصنع الآلات الموسيقية، ويُدرِّس الموسيقى، وأيهم خريج المعهد العربي للموسيقي، والفلسطيني الوحيد خريج كلية التربية الموسيقية بحمص.

اجتمع أيهم مع مجموعة شباب هواة معظمهم لم يغني بالسَّابق، وآمن بقضيتهم مُصور صفحة “مخيم اليرموك بكرا أحلى” ليصور أعمالهم وينشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، ومعظم أغانيهم تتحدث عن مخيم اليرموك و المهجرين، ونشروا حتى الآن ثمانية أعمال، ويحضروا لسبعة أعمال آخرى، وسيغنون لاحقا أعمال فلكلور فلسطينية.

بسبب عدم وجود التيار الكهربائي، يعزف أيهم على البيانو، وتغني الفرقة بدون أجهزة صوت، وهذه الفرقة ستستمر وتتوسع بعد أن يُفك الحصار لتشمل فنانين آخرين خارج منطقة الحصار.

وعلى الرغم من أنَّ أيهم عمل سابقاً بالأعمال الدرامية كعازف بيانو في مسلسلات سورية عدة كتخت شرقي والعشق الحرام، وعَمِل بتدريس الموسيقى إلا أنه يعمل حالياً  بائع فلافل ليؤمن لقمة العيش لعائلته ولطفله أحمد.

 

لمزيد من المعلومات : فرقة شباب مخيم اليرموك