هيا نُلوّن بالفن حياة الأطفال السوريين

تعمل “سامانثا روبنسون” التي قامت بتأسيس آبت آرت بتقديم ملاذاً للأطفال السوريين الذين يهربون إليه من العنف في بلادهم، وذلك من خلال الجداريات الرائعة. فإلى جانب خلق الفرح، يساعد قيام الأطفال بالرسم على اكتساب شعور الامتلاك في مخيم الزعتري، ويسمح لهم بالتعبيرعن أحلامهم.

وتبدأ العملية بجلسات تفكير حيث يقوم الأطفال برسم مجموعة متنوعة من الصور، ثم تقوم “سامانثا” وزملاؤها بدمج هذه الصور في جداريات كبيرة في الأماكن العامة، بما في ذلك العيادات المتنقلة وجدران المدرسة. ويحثّ العديد من اللوحات على الخدمة العامة، فتصور إحدى هذه اللوحات فوائد الصابون والماء في إزالة الجراثيم،  وذلك لتذكير الأطفال بغسل أيديهم ورعاية صحتهم –  حيث يعتبر غسل الأيدي بالصابون من الأمور الضرورية جداً في مخيم يكتظ بأكثر من 120000 من السوريين.

تطلب “سامانثا” من الأطفال ترك السياسة بعيداً عن رسوماتهم، وأن لا يقوموا بنسخ شخصيات الرسوم المتحركة من التلفزيون، بل تحثهم على استحثاث خيالهم الخاص لخلق الشخصيات والمَشَاهِد. يُساعد العمل الجماعي لهؤلاء الاطفال على تغيير أجواء المكان ورفع الروح المعنوية لللاجئين، والذي يتم اثرائهما بغناء الاطفال.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع  آبت آرت