إيمان عياد: بقوة الإيمان شُفيت من السرطان

الإعلامية المتألقة إيمان عياد أُصيبت عام 2011 بمرض السرطان، ولكن لكلِّ امرءٍ من اسمه نصيب، فبعد عامين ونصف العام من العلاج استطاعت بقوة إيمانها أن تُشفى تماماً وعادت لعملها وغطت مؤخراً أسبوع السرطان على قناة الجزيرة.

ما هو السر بصبرك وثقتك بالشفاء أثناء فترة العلاج؟

وجدت صعوبة في تقبل الأمر في البداية لكون المرض خطير جدا ومُهدد للحياة، لكن قوة الإيمان كانت الدافع وراء شفائي لأن “الإيمان يصنع المعجزات” إضافة إلى وجود حلقة الدعم الواسعة ‘‘المكونة من الأهل والأصدقاء والمؤسسة” وأعتبر أن الدور الأول كان لزوجي الذي يعمل في لندن إذ ترك عمله لمدة عامين ونصف العام، وبقي إلى جانبي في الولايات المتحدة طيلة فترة العلاج.

ماهي الرسالة التي توجهيها لمرضى السرطان؟

أقول لكل مصاب بهذا المرض: لا تفقد الأمل لأنه يجدد العزيمة.

ما هو شُعوركِ بعد تحقق حلمك بالعودة لغرفة الأخبار ؟

تجربتي كانت قاسية لكنها شكّلت نقطة تحول إيجابي في حياتي، هذه التجربة عمّقت الأبعاد الإنسانية في شخصيتي وتركت أثراً بالغاً في وعيي وفي نظرتي للحياة بكافة جوانبها وأبعادها، فكنت أتمنى المشاركة في تغطية ثورات الربيع العربي التي شاركت في تغطيتها عند انطلاقاتها مطلع 2011.

على ماذا سلَّطتي الضوء في أسبوع السرطان “هناك أمل”؟

على الأدوية ووسائل العلاج الجديدة التي قد تساعد في العلاج أو في السيطرة على الآثار الجانبية.

في الواقع، يعتبر السرطان الآن في كثير من الأحيان مرضاً مزمناً بإمكان المصابين به التعايش معه لعدة سنوات والشفاء منه.

لمزيد من المعلومات : صفحة إيمان عياد