45 ثانية تشرح ملايين الثواني من الانتظار

تم اختيار إعلان ” أنا أحسدك ” للسوري محمد جابري في مسابقة ” ابتكار إعلان تلفزيوني قصير في 7 أيام ” من قبل لجنة مهرجان دبي لينكس للإبداع كأفضل إعلان بطريقة إبداعية.

أراد جابري بإعلانه الذي لم يتجاوز 45 ثانية أن يفعّل مسألة التبرعات لصالح اللاجئين السوريين في المخيمات، واكتفى بذكر اسم الطفل عمر مستخدماً لغة الأرقام لتصنع مشهده الإعلاني دون التطرق لإضافة عنصر الصورة التي تستهدف تعاطف الناس باستغلال واقع اللاجئين والذين كانوا قبل الحرب يعيشون حياة أفضل واضطرتهم الظروف للجوء.

فكرة ” أنا أحسدك” مستوحاة من عالم الإعلانات، حيث يكون في بداية كل فيديو زر ” التخطي للإعلان” والذي مدته خمس ثواني غالباً ما يسبب الملل والإنزعاج للمشاهدين، فكيف بطفل سوري لاجئ لايزال ينتظر عودته إلى بلده منذ أكثرمن 30 مليون ثانية و زر التخطي لا يعمل حتى الآن.

تم الإعلان في 12 آذار 2014 عن نتائج المسابقة التي نظمتها جائزة لينكس بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ورعاية موقع يوتيوب بمشاركة 260 إعلان آخر.

محمد يتمنى” ألا تكون مشاركته مجرد إعلان يتم رؤيته، بل وسيلة لإيجاد حل حقيقي نتخطى به المصاعب التي تواجه اللاجئين بتقديم التبرعات لهم على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط”.

لمزيد من المعلومات: مقابلة محمد جابري على قناة سكاي نيوز