الفلسطيني “عُمر” يحظى باهتمام عالمي

بعد حصولة على جائزة “المهر العربي” لمهرجان دبي السينمائي، ووصوله إلى مهرجان كان السينمائي، ترشح الفيلم الفلسطيني “عُمر” لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي ليرسل صرخة معاناة ممزوجة بمرارة العيش خلف جدار الفصل العنصري معبّراً بطريقة عميقة عن تعقيدات الحياة التي يعانيها الشعب الفلسطيني.

هاني أبو أسعد مخرج الفيلم وكاتب السيناريو، يرى أن “عُمر” يمثّل بصورة واقعيّة ما يحدث في المجتمع الفلسطيني من اضطهاد وفقدان الشعور بالأمان مما قد يدفع بالإنسان للإقدام على أعمال لم تكن لتخطر في باله، وهذا ما تجسده الشخصية الرئيسية للفيلم إذ يُجبر الشاب الفلسطيني على الاختيار بين التجسس لصالح السُّلطات الاسرائيلية أو قضاء حياته خلف القضبان بعيداً عن محبوبته التي تعيش على الطرف الآخر من الجدار.

بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 2 مليون دولار 95% منها أتت من رجال أعمال فلسطينيين و5% من دبي، كما تمّ تصوير غالبيَّة مشاهد الفيلم في مدينة الناصرة شمال فلسطين.

من الجدير بالذكر أن لجنة جوائز الأوسكار في العام 2006 كانت قد رفضت إدراج “فلسطين” كبلد مشارك، ممّا لم يسمح لفيلم “الجنّة الآن” لهاني أبو أسعد أن يُدرج كفيلم فلسطيني في ذاك العام إلا أنّ هذا القرار قد تمّ التراجع عنه ليسمح بذلك لـ”عُمر” بالدخول بالمنافسة كفيلم فلسطيني.

لمزيد من المعلومات: صفحة فيلم “عُمر”