كنيسة القيامة يحميها مسلمون طيلة 14 قرن

كنيسة القيامة في القدسأقدس الكنائس المسيحية في العالم بنيت عام 335م، يتولى حراسة الكنيسة أسرتين مقدسيتين مسلمتين، فبينما تقوم عائلة نسيبة بفتح وإغلاق باب الكنيسة يومياً، وتتولى عائلة جودة حفظ مفاتيحها.

وبدأ ذلك منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 637م، حيث لاحظ وجود خلافات بين الطوائف المسيحية حول استلام مفاتيح الكنيسة فقرر أن يعهد بها إلى عبد الله بن زيد ابن الصحابية نسيبة المازنية، وأقرت جميع الطوائف المسيحية ذلك، وبقيت المفاتيح بأيدي آل نسيبة إلى أن انتزعها الفرنجة منهم عام 1099م، ثم عادت لهم في عهد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م، وهنا دخلت أسرة آل جودة في حراسة الكنيسة.

وإلى الآن كل صباح يتسلق وجيه نسيبة سلماً خشبياً لفتح أبواب كنيسة القيامة ثم يقوم بإعادة المفاتيح إلى آل جودة، ويشير نسيبة: إلى أنه لا يجوز لحارس المفتاح  فتح باب الكنيسة وعليه الانتظار خارج الكنيسة، لأنه لا يسمح لأحد بفتح الباب، فقط عائلة نسيبة لها الحق بذلك، ويعترف جودة بذلك قائلاً: ” أقوم فعلاً بإعطائه المفاتيح وهو يقوم بفتح وإغلاق الباب ولكنه بعد ذلك يقوم بإعادة المفاتيح إليّ”

للمزيد من المعلومات: موقع أنا من القدس