أشهر المدن السياحيّة العربيّة

دبي

تشتهر كثير من المدن في العالم العربي بجذبها للسيّاح من كل أنحاء العالم، ولكن امتازت 6 مدن رئيسة بكونها الأكثر استقطاباً للزوار من كل أرجاء البسيطة.

1- جبيل: مدينة لبنانية على مشارف العاصمة اللبنانية بيروت، صنفت كأفضل مدينة سياحية عربية لسنة 2013، وهي أقدم مدينة في العالم، ينهل السائح من ماضيها ويعيش في حاضرها، فيها الميناء الفينيقي المشهور، والعمارات والأسوار اوالأسواق القديمة، والكنائس والمساجد المعمرة، حتى استحقت ان تدرج في “لائحة التراث العالمي” عام 1984.

2- دبي: المدينة الإماراتية المشهورة، تعتبر فردوس السياحة في العالم العربي، ومحطة كل باحث عن المتعة والهدوء، فهي إمارة تضم عناصر الجذب السياحي المتنوعة. وتعتبر مركز اقتصادي نشط جداً.

في دبي تبدأ التجربة السياحية من الصحراء الساكنة وصولاً إلى الأسواق المزدحمة، ويستطيع السائح فيها التمتع بزيارة الجبال الوعرة وكثبان الرمال المهيبة، والشواطئ الرملية النظيفة، والقرى التراثية والأحياء السكنية الفاخرة وأحدث وأفخم وأضخم مراكز التسوق العصرية، وفي دبي أيضاً مرافق حيوية سياحية هامة، كـبرج خليفة الأطول في العالم، والفنادق المتنوعة الفارهة جداً، وكذلك تتميز بأبراج الإمارات، وفيها الشوارع المشهورة لقيادة السيارات، وهناك “الممشى” على شاطئ دبي، وكذلك القرية العالمية المشهورة، وفيها الباص البرمائي الذي يعبر بالسائح في البر والبحر، وفيها المساجد والمتاحف، فدبي تحتل بامتياز مرتبة أكثر مدن العالم العربي جذباً للسياح.

3- شرم الشيخ: مدينة مصرية تقع جنوب محافظة سيناء، كانت قرية صغيرة ثم تحولت إلى أشهر المدن السياحية في شمال إفريقيا. تشتهر شرم الشيخ المقابلة لجزيرتي “نيران” و”صنافير” برياضة الغوص، كما تحوي محميات طبيعية جميلة جدا، وتمتاز بجذبها السياح من كافة أرجاء العالم، وخصوصاً من دول الخليج العربي.

4- أربيل: مدينة عراقية تقع وسط إقليم كوردستان، تطورت بشكل سريع، لدرجة أنها أصبحت خلال عشر سنوات فقط، من أهم المدن الجاذبة للسياح. في أربيل معالم تاريخية هامة كـ “قلعة أربيل” ومنارة “الشيخ جولي”، وكنيسة “مار يوسف” المبنية على الطراز البابلي القديم، وفيها المصايف والشلالات الرائعة والجبال الشاهقة والكهوف والبحيرات المتنوعة، مما يعطيها مرتبة ممتازة على لائحة مدن السياحة البيئية، ما أعطاها لقب عاصمة السياحة في العالم العربي لعام 2014.وتشتهر أربيل بالاستقرار الأمني الذي يعطيها أولوية على قائمة الزائرين، كما تمتلك مرافق خدمية غاية في التطور وتضاهي كثيرا من مثيلاتها في الدول العربية الأخرى.

5- طنجة: مدينة مغربية، تستطيع منها رؤية الجنوب الإسباني، وتمتلك طنجة فضاءات طبيعية أخاذة كالشواطئ الرملية الذهبية الرائعة، والغابات الغارقة في القدم كغابة “المندوبية” وأيضاً الغابة “الدبلوماسية”، كما تحتوي معالم أثرية عريقة كمسرح “سارينتيس” ومغارة هرقل الفينيقية. وفيها المتاحف كمتحدف “فوريس” الذي يحوي 115000 تمثالاً يشخصون أشهر المعارك التاريخية، وتجتذب طنجة السياح من كافة أرجاء العالم وخصوصاً من الدول الأوروبية القريبة كبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، والولايات المتحدة أيضاً.

6- قرطاج: مدينة تونسية تبعد حوالي 18 كم من العاصمة “تونس”، متغنيةً بشواطئها الزرقاء الكثيرة، ومنازلها المكعبة المحاطة بالخضرة الخلابة وأشجار الزينة.

تشتهر قرطاج بأروقتها الفنية ودكاكين الصناعات التقليدية، والنوداي الثقافية، كما أنها مدينة تكثر فيها العروض والمهرجانات الدولية، كمهرجان “قرطاج الدولي” ومهرجان “السينما“، إضافةً إلى عروض السينما ذات الأصول الإسلامية الأندلسية.

تجتذب قرطاج السياح من كافة أرجاء العالم وخصوصاً من القارة الأوروبية، ففيها الآثار المتنوعة، كالمقابر الرومانية، و”حمامات أنطونيوس” التي تعد أكبر الحمامات الرومانية في العالم، وكذلك مسرح قرطاج الأثري الذي تقام فيه حفلات صيف قرطاج، أيضاً، “موانئ قرطاج الفينيقية”، والمقبرة الأمريكية التي دفن فيها الكثير أيام الحرب العالمية الثانية، وفيها “الإمبراطورية القرطاجنية” التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

صنف موقع قرطاج في عام 1985 ضمن قائمة التراث العالمي التي وضعتها اليونيسكو، ويزورها ما يقارب المليون سائح سنوياً.