“أميرة الشريف ” فتاة يمنية بدأت قصتها مع الكاميرا وهي بعمر الثمان سنوات، حيث بدأت بالتقاط صوراً لوالدها أثناء قيامه ببناء منزلهم بواسطة كاميرا مُنحت لها كهدية، ومنذ ذلك الحين غدت أميرة عَلَماً من أعلام التصوير الفوتوغرافي اليمني، واستطاعت من خلال عدستها إبراز الوجه المشرق لليمن بما ينطوي عليه من عادات وتقاليد وطبيعة جميلة، مع أخذها بعين الاعتبار أيضاً قضايا الإنسان اليمني ومعاناته وتوثيق الانتهاكات التي تمارس ضده، كما وعملت بشكل خاص على تجسيد حياة المرأة اليمنية التي تعتبرها إمرأة بروح مقاتلة .
استطاعت أميرة التغلب بشجاعة على جميع التحديات التي واجهتها في بلدها من بينها كونها فتاة تمارس مهنة التصوير في حين أن معظم زملائها المصوريين ذكور، وأثبتت نفسها في عالم التصوير الصحافي، حيث عملت كمصورة محترفة مع العديد من الصحف والمجلات العالمية و المحلية والعربية منها: اليمن تايمز، اليمن أبزرفر، نيويورك تايمز الأمريكية، ومنظمة أوكسفام العالمية، كما وصنفت موخراً من ضمن 150 امرأة هزت العالم وفق لصحيفة” نيوزويك الأميركية “ لاعتبارها جسراً ثقافياً بين اليمن وباقي دول العالم من خلال صورها العابرة للحدود والمتجاوزة للثقافات، كما وحازت على المرتبة الأولى لعاميين متتاليين 2009-2010 في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي تنفذها وزارة السياحة في اليمن.
لابد من الإشارة إلى أن أميرة تتولى اليوم تدريب المصوريين الهواة ومصوري المواقع الإخبارية في اليمن على مهارات التصوير وقواعده الصحيحة.
للمزيد من المعلومات: صفحة أميرة الشريف على الفيس بوك.