السوريُّون ينشرون السعادة للعالم من مخيمات اللجوء

أطفال سوريِّون لاجئون لكنهم كغيرهم من أطفال العالم يحبون الحياة، وهاهم يضحكون ويرقصون ويقفزون على أنغام الأغنية الشهيرة “Happy”، تم تصوير هذه النسخة الجديدة من الأغنية في مخيم دار شكران في العراق بمساعدة متطوعة تدعى “مايكو” التي وجدت أنَّ اللاجئين في المخيم لا يعيشون الحزن فقط، بل هم يمرحون ويستمتعون بحياتهم، فهم يقيمون احتفالات أعياد الميلاد لأبنائهم والأعراس لشُبَّانهم، باحثين من خلالها على السعادة والابتهاج.

طرحت “مايكو” فكرة الأغنية عليهم فغمرتهم سعادة عارمة، وأرادوا بشدة أن يصنعوا النسخة السورية منها ليثبتوا للعالم من خلاله أنَّهم أيضاً سعداء ويعيشون حياة تزينها الابتسامة رغم قسوة الظروف المحيطة، وتقول مايكو بهذا الصدد “إن في المخيم الكثير من الامور التي يمكن للعدسة التقاطها، صحيح أن أوضاع العائلات المادية ليست جيدة ولكن هذا لا يمنع الأطفال من اللعب خارجاً والاستمتاع، وهو ما حاولت تصويره”