تلوَّث قميصه بالكلور فأصبح فنان الرسم بالكلور

ربما يسقط بعض من مادة الكلور على قميصك وتضطر للاستغناء عنه، لكن هذه الحادثة ستتحول إلى حالة فنيّة مع المبدع الفلسطيني مجاهد خلّاف ولنتعرف أكثر على مشروعه “في الكلور” كان لنا اللقاء التالي معه :

من أين جاءت فكرة الرسم بالكلور ؟

بدأت عملية البحث والعمل على الكلور بعد تعرض قميصي لبقعة كلور قبل أربع سنوات، لكنّي لم أتلفه بل قمت بالرسم عليه بالكلور، مماحفزني على التجريب طويلاً، ولاأخفي أنَّ الهدف كان البحث عن التميز بعد أن وجدت أني قادر على استخراج ستة تدريجات لونية من مادة الكلور وأطوِّعها لاستخراج عنصر جمالي.

ماهي الأعمال الفنية التي تقوم بها ؟

يذهب جل وقتي للتحضير والرسم على التيشرتات، ويكون في المقابل العمل على مشروع فني قادم يحكي عن قضية جدار الفصل العنصري والفكرة أيضا بالكلور، وسيكون هنالك منحوتات اسمنتية وفيلم قصير جميعهم من انتاجي لإيصال فكرة أن الجدار غير قانوني، ويجب أن نبدأ بالتفاعل جميعاً لكسر حالة الصمت الدولي عن قضيتنا، ومشروع التيشرتات هو بحد ذاته فكرة ابداع لتوفير دعم ذاتي للمشروع.

هل تضع هدفاً وطموحاً لفنّك ؟

الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور العربي والعالمي عن طريق رسالتي الفنية بالرسم بالكلور التي غيرت الفكرة النمطية عن الكلور المستخدم كعنصر أساسي في تركيب الأسلحة الكيميائية، وجعله عنصر جمالي من شأنه أن يحفِّز على التغيير ورفض كل ما هو غير أخلاقي لتعقيمه وتنظيفه بالفن حاملاً بذلك قضية هذا الشعب الفلسطيني إلى كل العالم.


لمزيد من المعلومات: صفحة مجاهد خلاف على الفيس بوك، موقع مجاهد خلاف