لم ينتظروا كثيراً حتى وجدوا لأنفسهم طريقة يُعبّرون بها عن أحلامهم، من خلال هواية الرسم الغرافيتي، وجعل الجدران تنطق بما يريدون إيصاله للعالم فقاموا بتزيين جدران مدينتهم “قلقيلية” الفلسطينية، مُتخذين من أدوات بسيطة ودون دعمٍ من أحد، بداية لإدخال المدينة في عالم الألوان.
هم مجموعة متطوعين لديهم موهبة الرسم، أطلقوا على فريقهم اسم “صوت الجدران” ليدعوا لهذه الجدران مساحة تتحدث عن هموم المدينة ومشاكلها وكيفية معالجتها، وعن “صوت الجدران” أخبرنا محمد الجعيدي أحد أعضاء الفريق بقوله: “بنرسم للوطن اللي بنحبو لنُحيي تُراثه، بنحكي عن أحلامنا وطموحاتنا من خلال ما نرسم” ويضيف : “بتمنى الكل يساندنا لنقدر نوّصل صوتنا لكل العالم، نحن بحاجة لدعم في المواد كالألوان والريش لنستمر”
وبدورنا نسأل: هل من مجيب لصوت ألوانهم على الجدران؟
لمزيد من المعلومات: صفحة صوت الجدران على الفيس بوك