بدأ الفنان الكوميدي الصاعد شادي سرور مشواره التمثيلي والإخراجي بعد ولع شديد بهذه المهنة منذ كان عمره 16 عام، ويطمح ليصل أبعد من هوليود، فمن امتلك الإرادة لن تثنيه الصعوبات والعواقب، بدأ تعلّم الإخراج وصناعة الفيديوهات والتمثيل بنفسه من خلال ماتوفر له من مشاهدات عبر الانترنت وبدأ بتجربة تعلّم تحرير الفيديو وإضافة المؤثرات حتى بات قادر على صناعة أفلام قصيرة لايستطع أن يقوم بها شخص لم يتعلّم أو يعمل بهذا المجال، وبدأ بتجارب فاشلة على حد قوله لكنّ هذه التجارب لم تثنيه على المواصلة والإصرار حتى بات لقناته على اليوتيوب مايقارب من 100 ألف مشترك، و10 ملايين مشاهدة خلال عدة أِشهر.
لم يكن يتوقع أنّه سينجح بالتجربة الكوميدية لكنّه فعل ذلك وبقوة، وبدأ بنشر فيديوهات غالباً لاتتعدى النصف دقيقة، تُسبب الكثير من الضحك والمتعة ولاتخلو من الواقعية التي تهدف إلى تسليط الضوء على مشكلات اجتماعية بحاجة لمعالجة، شادي يدرس الآن بكلية الآداب، ومن الطبيعي أنّ تجربة الثانوية العامة بتعقيداتها وضغوطاتها التي مرّ بها تركت به هذه الذكرى التي لن تغيب عن أذهان الطالب العربي الذي مرّ بنفس التجربة.