ما الذي يطمح إليه أطفال سورية في المستقبل؟

أطفال سورية بأنفسهم أثبتوا أنهم قادرون على إعطاء العالم دروساً في التفاؤل والأمل، فمجرد مشاهدتهم خلال هذا الفيديو، وبعد أن تشعر بالقشعريرة التلقائية إيماناً وتصديقاً واحتراماً لهم ستتأكد بأنّهم يمتلكون الإرادة والتصميم على صناعة مستقبل بلدهم بأيديهم ولايحتاجون إلّا إلى الاهتمام والرعايّة لتحقيق آمالهم.

بمبادرة من المنتدى السوري للأعمال المعروف بحملاته الإغاثيّة والطبيّة والتدريبيّة والإعلاميّة التي تستهدف السوريين بالداخل والخارج، أطلق المنتدى حملة “الطفولة المغيّبة” لإيصال صوت الأطفال السوريين للعالم، لأنَّ أطفال سوريّة يستحقّون الدعم والاهتمام والرعايّة شأنهم شأن جميع أطفال العالم، ولأنَّ بلدهم يمرُّ بأقسى الظروف بما ينعكس بتهديد على مستقبلهم في ظل استمرار تغييبهم عن مستوى المعيشة والتعليم والواقع الذي يستحقون، فأكثر من 40% من أطفال سوريِّة بدون تعليم أساسي.

أطفال سوريّة لا يطلبون المساعدة، لكن أقل ما نستطيع تقديمه لهم أن نشارك بنشر حملتهم لنساهم بإيصال صوتهم إلى العالم.

لمزيد من المعلومات عن المنتدى السوري للأعمال: موقع الكتروني، يوتيوب، فيسبوك