ياللي صامد باليرموك كل العالم بحبُّوك

بالموسيقى والفن والغناء يتراسل أبناء مخيم اليرموك المحاصرين مع ابناء المخيم خارج الحصار، إذ بدأت هذه الرسائل الموسيقية والغنائية مع انطلاق فرقة شباب اليرموك التي اتخذت من الغناء والموسيقى وسيلة لمحاولة فك الحصار عن المخيم عبر كلمات وموسيقى تُعبّر عن الواقع المعاش داخل مخيّم اليرموك، وكانت أغنية “اليرموك اشتقلك ياخيا” من ضمن الرسائل التي وجهتها فرقة شباب اليرموك لابناء المخيم بالخارج، وما كان من فلسطينيي الخارج إلا أن يردوا بأغنية “ياللي صامد باليرموك كل العالم بحبُّوك”

الفرقة التي رفضت أن تذكر اسمها بفيديو “ياللي صامد باليرموك” كتبت بنهاية الفيديو: “من ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى أهلنا الصامدين بمخيم اليرموك”، ومن خلال هذا التماهي والتآزر بين من هم داخل الحصار وخارجه أثبت لنا محمود درويش واقعية وصدق مقولته الشهيرة: على هذه الأرض مايستحق الحياة.